أحمد الخشاب من القاهرة: واصل المنتخب الأوليمبي المصري مسلسل هزائمه الرسمية الأخيرة عندما تلقي الخسارة الثانية على التوالى فى المجموعة الثانية للتصفيات الأفريقية لكرة القدم المؤهلة لاولمبياد أثينا 2004 بعد خسارته أمام المنتخب السنغالي بهدفين مقابل لاشئ فى المباراة التى جرت بينهما مساء يوم أمس في العاصمة السنغالية داكار فى الجولة الثانية لمباريات المجموعة.
انتهى الشوط الأول بتقدم السنغال بهدف سجله المدافع المصرى محمود شيكو فى مرماه فى الدقيقة 18واضاف لامين سارا الهدف الثانى فى الدقيقة 37 من الشوط الثانى.
وبذلك يضعف امل المنتخب المصرى فى التاهل لاولمبياد اثينا عن المجموعة الثانية للقارة الافريقية بخسارته من نيجيريا صفر/2 من نيجيريا بالقاهرة والسنغال بداكار وكذلك بعد تعادل نيجيريا مع تونس في إطار نفس المجموعة لتتصدر كل من نيجيريا والسنغال المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز كل منهما علي مصر بنفس النتيجة 2/صفر وتعادلهما مع تونس أيضا ويأتي منتخب تونس في المركز الثاني برصيد نقطتين من تعادلين بينما يتذيل منتخب مصر المجموعة بدون رصيد وبدون هدف واحد يحفظ ماء وجه المصريين.
جاء مستوى الشوط الأول أقل من المتوسط ولم يشهد هذا الشوط سوى فرصتين للسنغال أضافة إلى هدف غريب برأس اللاعب المصرى محمود شيكو فى مرماه من كرة عرضية لعبت من الناحية اليسرى، وأضاع جمال حمزة ثلاث فرص منها فرصة انفرد فيها بالمرمى ولكن وضعها خارجه بغرابة شديدة .
وأجرى الكابتن شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر تغييرا هجوميا بنزول محمد محسن أبو جريشة بدلا من محمد عبد الواحد حيث سيطر منتخب مصر على منطقة وسط الملعب وجاءت تحركات لاعبيه سريعة رغم ذلك لم تسنح فرص خطيرة للمنتخب المصرى لقوة الدفاع السنغالى وعدم تركيز المهاجمين داخل منطقة جزاء السنغال وقلة عدد المهاجمين وإصرار جمال حمزة على المراوغة غير المجدية فى منطقة الجزاء لتفقد الهجمات المصرية خطورتها .
ويفقد منتخب مصر الأوليمبي فرصة المنافسة مبكرا علي بطاقة التأهل الي أولمبياد أثينا ويتبقي سطر أخير من انهيار هذا الفريق الذي كان يلقب في الماضي بفريق البطولات والانتصارات وتحول الي فريق الانكسارات والخسائر.