اسطنبول- نقلت صحيفة "ملييت" اليوم&عن الشرطة قولها أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان هدفا لمحاولة اغتيال من خلال هجوم انتحاري في آب(أغسطس )الماضي في اسطنبول خلال زفاف نجله بلال.
وارتكزت الصحيفة على اعترافات قام بها إلى الشرطة جلال يالا الذي ينتمي إلى الجبهة الشعبية للتحرير الثوري وهي منظمة ماركسية محظورة معروفة بتنفيذها أعمال عنف.
وأوضح هذا الشخص الذي اعتقلته الشرطة الشهر الماضي وبحوزته متفجرات، أن مجموعة تضمه إلى عنصر آخر من الجبهة كانت تنوي اغتيال أردوغان خلال حفل زفاف نجله في العاشر من آب(أغسطس) في قاعة مؤتمرات في كبرى المدن التركية.
وكان يفترض أن يقترب يالا بوصفه مرافقا من أردوغان ويفجر الشحنة التي كان يحملها. وفشلت محاولة الاغتيال بسبب الترتيبات الأمنية المشددة التي اتخذت لحماية أردوغان بحسب اعترافات يالا. وأضافت الصحيفة أن ثلاثة ناشطين آخرين في المنظمة التي تعرضت في الماضي لرجال شرطة وصناعيين ووزراء سابقين وجنرالات متقاعدين أوقفوا في إطار التحقيق.