"إيلاف"&من عمان: قالت مصادر سياسية أردنية رفيعة لـ"ايلاف" إن سلطات الأمن الأردنية رفعت تقريرا للحكومة الأردنية تؤكد فيه وجود المطلوب الأول للسلطات الأردنية ابومصعب الزرقاوي العضو في تنظيم "القاعدة" في العاصمة العراقية بغداد بعد ان ساد تلك السلطات اعتقاد بأنه محتجز في السجون الايرانية منذ شهور برفقة اعضاء آخرين في التنظيم المطارد دوليا.
&واشارت المصادر ذاتها الى أن ثلاثة عراقيين اعتقلتهم السلطات الأردنية مؤخرا اعترفوا بانهم كانوا ينوون مهاجمة مصالح امريكية وبريطانية واسرائيلية في الأردن من خلال اطلاق صواريخ قصيرة من على الكتف ضد السفارة الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية وكذلك المركز الثقافي البريطاني، وهربوا تلك الصواريخ في صهاريج معدة لنقل النفط العراقي الى الأردن قبل أن تضبطهم السلطات الأردنية على ضوء معلومات استخباراتية تلقتها عمان مؤخرا.
&وقالت المصادر أن المتهمين اللذين لايزال شركائهم فارين من وجه العدالة في الأردن اعترفوا للمحققين الأردنيين ان عدنان الخلايلة الملقب بابومصعب الزرقاوي والذي تتهمه السلطات الأردنية بالوقوف خلف عشرات المحاولات الفاشلة لاستهداف مصالح غربية في الأردن هو الذي قام بالتخطيط للعمليات التي كان العراقيين المعتقلين في الأردن على وشك تنفيذها، وانه التقاهم عدة مرات في العراق دون تحديد المكان وقام بتزويدهم بالأموال اللازمة وأرشدهم الى جهة في مدينة الموصل لتزويدهم بالصهريج والصواريخ التي كان مفترضا تنفيذ العمليات الارهابية بها.
&وعلمت " ايلاف" من مصادر أردنية مطلعة أن السجين الأردني ضمن مجموعة اعضاء القاعدة اللذين تحتجزهم السلطات الأردنية قد يكون شخصا شبيها بالزرقاوي انما المؤكد أن الزرقاوي يعيش في العراق بحماية من مقاتلين انصار الاسلام في كردستان بشمال العراق حيث تتهم الولايات المتحدة الجماعة الاسلامية بأنها على ارتباط مع تنظيم القاعدة بقيادة المتشدد اسامة بن لادن.