"إيلاف"من الرياض:حكمت المحكمة المستعجلة في السعودية أمس على أحد المواطنين أدين بقيادة التظاهرة التي حدثت في 23 تشرين الأول في جدة على ساحل البحر الأحمر م بالسجن سنة و700 جلدة . وقالت مصادر في تصريحات لها&أن المدعي العام طالب بإنزال العقوبة بالمدعى عليه (م.ص.ص) لثبوت تورطه في التحريض على المظاهرة.
وعلم من مصادر أمنية انه تم أمس الإفراج عن مواطن آخر كان قد حكم عليه في رمضان الماضي بالسجن شهرين و50 جلدة بعد إدانته بالمشاركة في التجمهر وإعاقة رجال الأمن عن أداء واجبهم.وقالت المصادر أن الإفراج عن المواطن جاء قبل يومين من انتهاء محكوميته.وأضافت المصادر انه لم يبقى في السجن إلا سوداني محكوم عليه بالسجن ثلاثة أشهر أمضى منها شهرين حتى الآن.
وكانت السلطات السعودية أفرجت في السابع عشر من الشهر الحالي عن 33 شخص ممن قاموا في الرابع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتظاهرة في الرياض من بينهم ثلاثة نساء بعد أن ابدوا ندمهم واعتذارهم عن ما بدر منهم مؤكدين أن تأثروا ببعض التيارات المعارضة والتي تقبع خارج البلاد . وكان مئات الأشخاص تجمعوا في الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في وسط العاصمة السعودية تلبية لدعوة من الحركة الإسلامية للإصلاح المعارضة التي تتخذ من لندن مقرا لها. فتدخلت قوات مكافحة الشغب لتفريقهم واعتقلت عددا كبيرا منهم.
وكانت الحركة الإسلامية للإصلاح وهي حركة معارضة تعمل انطلاقا من لندن دعت السعوديين الى التظاهر للمطالبة بالإصلاحات وسارت بعض التظاهرات في شوارع الرياض في 14 تشرين الأول/أكتوبر.وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر جرت تظاهرات أخرى في جدة (غرب) وحائل (وسط) والدمام (شرق) واعتقلت قوات الأمن سبعين من المتظاهرين. واعتبر وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز أن هذه التظاهرات هي "أمر مخالف لما هو قائم وسيتعرض كل من يفعل هذا الى عقوبة رادعة تقرر من المحكمة الشرعية" حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية.