"إيلاف" من مسقط: طالب مسؤول عماني بتفعيل العلاقات الاقتصادية العربية - العربية وتنشيط&وسائل الترويج والتسويق والمعارض العربية الدولية للتعرف على المنتجات العربية بهدف زيادة حجم التبادل التجاري فيما بينه مسقبلا.
&وقال السيد مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة عند زيارته للمعرض المصري المقام حاليا بمسقط أنه بالرغم من أن العلاقات المصرية العمانية ممتازة ، إلا أن العلاقات الاقتصادية والتجارة البينية بينهما لم تصل الى المستوى الذي تنشدها حكومتا البلدين حتى الآن ، مؤكدا أنه بصورة عامة تعتبر هذه مشكلة تواجه التجارة البينية العربية ، فهي& محدودة ولا تتعدى 8% من أجمالي التجارة العربية.
وعدد المسؤول العماني أسباب هذا التراجع مشيرا إلى أن& منطقة التجارة العربية الكبرى لم تكتمل حتى الآن، ولكن في طريقها للاكتمال عام 2005 حيث ستلغى الرسوم الجمركية على المنتخبات العربية بين الدول العربية، موضحا أن الدول العربية بدأت في تحقيق هذا المسعى. وقال بأن الرسوم الجمركية على المنتجات العربية في& سلطنة عمان& ستصل في العام المقبل 2004 إلى 1% فقط بهدف تمهيدا لإلغائها اعتبارا من بداية عام 2005 بين جميع الدول العربية ، الأمر الذي سيساعد على تنشيط التجارة العربية البينية.
&وقال بأن المشكلة الثانية التي تواجهها التجارة العربية تتمثل في مشكلة النقل ، حيث لا& توجد حتى الآن& وسائل نقل جيدة وكافية& بين الدول العربية لشحن المنتجات، إضافة إلى وجود مشكلة التسويق والترويج حيث توجد منافسة قوية وخاصة من المنتجات القادمة من& دول آسيا ودول شرق أوروبا، مؤكدا أن هناك حاجة كبيرة لتحسين أساليب& التسويق والترويج في الدول العربية.، وقال وزير التجارة والصناعة العماني لقد شهدت الفترة الماضية بعض التحسن في التجارة البينية، خاصة وأن هناك& رغبة من الحكومات العربية لتنمية التجارة العربية، الأمر الذي ستزيد من العلاقات التجارية والإقتصادية مستقبلا. ، كما ستزيد من حركة الصادرات وإعادة التصدير للمنتجات العربية إلى خارج الوطن العربي.&
من جانب آخر أكد& الدكتور مختار خطاب وزير قطاع الاعمال المصري ان العلاقات التجارية البينية العربية ليست كبيرة ولا تصل إلى 10% من إجمالي حجم التجارة العربية نتيجة لعدم التنوع الانتاجي بين الدول العربية& بسبب& تتافسها فيما بينها، وفي عدد محدود من السلع والمنتجات ، مشيرا إلى أن هذه ظاهرة& يكمن حلها في زيادة التنويع الانتاجي العربي، و تفعيل التبادل التجاري خاصة في مجالات الصناعات والاستثمارات. وقال بأن المعارض تعتبر إحدى أساليب الترويج الهامة ولكنها ليست الأسلوب الوحيد، مطالبا بضرورة إنشاء شركات تجارية مشتركة بين الدول العربية عن طريق رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة التي ترعى القطاع الخاص مثل الغرف التجارية العربية وإتحادات الصناعة ، وعقد مزيد من إتفاقيات& تفضيلية للتجارة الحرة التي تساعد على زيادة فعالية التبادل التجاري العربي، الأمر الذي سيؤهل الدول العربية للتعامل مع التجمعات الاقتصادية العالمية الأخرى في آسيا واوروبا.
يذكر أن المعرض يشتمل على العديد من المنتجات المصرية بجانب قيام& شركات العقار بعرض العديد الفرص الاستثمارية في المجالين التجاري والصناعي تشمل على محلات تجارية بمدينة العبور بالقاهرة والتي تتمتع بالاعفاءات الضريبية لمدة 10 سنوات،& اضافة إلى عرض عدد من المشروعات الصناعية لوحدات انتاجية تبدأ من 60 متر وحتى 300 مترا مصحوبة بدراسة جدوى للمشاريع المقترحة.&