الدوحة - بدأ في الدوحة "المؤتمر العالمي السادس للزكاة" برعاية ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبمشاركة أربعين شخصية من 15 دولة إسلامية سيبحثون على مدى ثلاثة أيام بالخصوص موضوع "المستجدات الدولية وتأثيرها على الزكاة".
ويتوقع المراقبون أن يسيطر ملف التطرف والإرهاب على مجرى المناقشات.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر "إنه لغريب أن يتم اتهام المؤسسات القائمة على الزكاة بدعم التطرف". وأضاف:"من يتهموننا بذلك لا يفهمون أننا نعمل لغايات نبيلة يفرضها علينا ديننا".
وذكرت مصادر من داخل المؤتمر أن هناك توجها لإصدار توصيات تستنكر ربط صناديق الزكاة بالتطرف و"سوف يتم تبليغ هذه التوصيات إلى جهات دولية فاعلة" حسب المصادر ذاتها.
ويشترك في تنظيم المؤتمر صندوق الزكاة القطري وبيت الزكاة الكويتي و ممثلو هيئات وصناديق وبيوت الزكاة في 15 دولة عربية وإسلامية.
وكان عبدالعزيز الحمادي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر قد صرح بأن" 40 أستاذا وباحثا ومسؤولا في الجهات المشرفة على الزكاة في 15 دولة سيحضرون جلسات المؤتمر حيث&سيلقي 12 مشاركا من بينهم، أوراق بحث حول تأثير المستجدات الدولية على الزكاة".
وأشار إلى أن قائمة الشخصيات المدعوة للمشاركة في المؤتمر تضم بالخصوص عبد الله معتوق المعتوق وزير الأوقاف الكويتي، والشيخ محمود إمبابي وكيل الأزهر، وأحمد المجدوب وزير الدولة السوداني وأحمد الراوي رئيس إتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.
كذلك&مسؤولين عن مؤسسات الزكاة في الكويت والإمارات والسعودية وسلطنة عمان واليمن والبحرين والبنك الإسلامي للتنمية في جدة وصندوق الزكاة اللبناني ومشاركين من أندونيسيا وبريطانيا وموريتانيا والأردن ومصر.