بلغراد - انتخب سلوبودان ميلوسيفيتش وفويسلاف سيسيلي المسجونان في سجن محكمة الجزاء الدولية نائبين في الانتخابات التشريعية التي اجريت اليوم الاحد في صربيا، كما افاد "المركز من اجل الديموقراطية وانتخابات حرة"، لكنهما لا يستطيعان المشاركة في جلساته.
&وقد تصدر ميلوسيفيتش وسيسيلي لوائح الحزب الاشتراكي والحزب الراديكالي اللذين حصلا على 6،7% و5،27% من الاصوات، كما قال "المركز من اجل الديموقراطية وانتخابات حرة"، وهو منظمة غير حكومية.
&وقال توميسلاف نيكوليتش نائب رئيس المركز لوكالة فرانس برس ان "سيسيلي سيفوز بالمقعد لكنه لن يكون نائبا، وسيملأ مقعده الحزب الاشتراكي".
&من جهته، قال ايفيتشا داشيتش المسؤول في الحزب ان "ميلوسيفيتش يمكنه ان يكون نائبا لكن الحزب الاشتراكي سيحدد من سيشغل المقعدين في البرلمان".
&واوضح ماركو بلاغويفيتش المسؤول في "المركز من اجل الديموقراطية وانتخابات حرة" ان "ميلوسيفيتش وسيسيلي يستطيعان نظريا ان يصبحا نائبين لكني لا ارى كيف سيفيدان الحزب في وقت يحتسب كل صوت في البرلمان. ويستطيع الحزبان فقط وضع صور للرجلين على مقعديهما في البرلمان".
&ويمثل ميلوسيفيتش، الرئيس السابق ليوغوسلافيا السابقة الذي اطاحه ائتلاف من الاصلاحيين في تشرين الاول/اكتوبر 2000، امام محكمة الجزاء الدولية منذ شباط/فبراير 2002 بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
&واستسلم سيسيلي لقضاء الامم المتحدة في شباط/فبراير الماضي. وهو متهم ايضا بارتكاب جرائم حرب وينتظر محاكمته.
&وقد تصدر ميلوسيفيتش وسيسيلي لوائح الحزب الاشتراكي والحزب الراديكالي اللذين حصلا على 6،7% و5،27% من الاصوات، كما قال "المركز من اجل الديموقراطية وانتخابات حرة"، وهو منظمة غير حكومية.
&وقال توميسلاف نيكوليتش نائب رئيس المركز لوكالة فرانس برس ان "سيسيلي سيفوز بالمقعد لكنه لن يكون نائبا، وسيملأ مقعده الحزب الاشتراكي".
&من جهته، قال ايفيتشا داشيتش المسؤول في الحزب ان "ميلوسيفيتش يمكنه ان يكون نائبا لكن الحزب الاشتراكي سيحدد من سيشغل المقعدين في البرلمان".
&واوضح ماركو بلاغويفيتش المسؤول في "المركز من اجل الديموقراطية وانتخابات حرة" ان "ميلوسيفيتش وسيسيلي يستطيعان نظريا ان يصبحا نائبين لكني لا ارى كيف سيفيدان الحزب في وقت يحتسب كل صوت في البرلمان. ويستطيع الحزبان فقط وضع صور للرجلين على مقعديهما في البرلمان".
&ويمثل ميلوسيفيتش، الرئيس السابق ليوغوسلافيا السابقة الذي اطاحه ائتلاف من الاصلاحيين في تشرين الاول/اكتوبر 2000، امام محكمة الجزاء الدولية منذ شباط/فبراير 2002 بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
&واستسلم سيسيلي لقضاء الامم المتحدة في شباط/فبراير الماضي. وهو متهم ايضا بارتكاب جرائم حرب وينتظر محاكمته.
التعليقات