"إيلاف"من الرياض: يصل إلى الرياض في التاسعة من مساء اليوم قادما من العاصمة الأردنية عمان رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع في زيارة إلى المملكة تدوم عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع القيادة السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث التطورات على الساحة الفلسطينية وخصوصاً المجازر الإسرائيلية ومستقبل عملية السلام.
&ومن المقرر أن يلتقي قريع في أول زيارة له منذ توليه مهام رئاسة الوزراء الفلسطيني في أكتوبر الماضي غدا الثلاثاء الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين السعوديين.
ووصف مصادر دبلوماسية في السفارة الفلسطينية في الرياض زيارة قريع الى المملكة بـ"الهامة " في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات القتل والدمار". وقالت المصادر أن" مباحثات قريع مع كبار المسؤولين السعوديين ستتركز حول تطورات الأوضاع المتردية على الساحة الفلسطينية والجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية لتنفيذ خطة خارطة".
وخارطة الطريق هي خطة سلام رسمية أعدتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة وتنص على وقف أعمال العنف الناجمة عن الانتفاضة وتجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية بحلول العام 2005
وأضافت المصادر أن قريع سيطلع المسؤولين السعوديين على" التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية خلال المراحل الماضية لاسيما نتائج الحوار بين الفصائل الفلسطينية والجهود التي تبذل للضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه خطة السلام". وقالت المصادر ان قريع "سيناشد القادة السعوديين التدخل الفاعل واستخدام الثقل السياسي للمملكة لما تحظى به من مكانة على الصعيد الدولي لحث المجتمع الدولي على الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها والعودة الى طاولة المفاوضات والبدء في تنفيذ خارطة الطريق".كما سيطلع قريبع المسؤولين السعوديين بخطورة بناء "الجدار العازل" الذي تقوم إسرائيل ببناءه" .
وأضافت المصادر أن قريع سيطلع المسؤولين السعوديين على" التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية خلال المراحل الماضية لاسيما نتائج الحوار بين الفصائل الفلسطينية والجهود التي تبذل للضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه خطة السلام". وقالت المصادر ان قريع "سيناشد القادة السعوديين التدخل الفاعل واستخدام الثقل السياسي للمملكة لما تحظى به من مكانة على الصعيد الدولي لحث المجتمع الدولي على الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها والعودة الى طاولة المفاوضات والبدء في تنفيذ خارطة الطريق".كما سيطلع قريبع المسؤولين السعوديين بخطورة بناء "الجدار العازل" الذي تقوم إسرائيل ببناءه" .
نشير هنا الى أن السلطات الإسرائيلية المحتلة أنجزت قسم يمتد 145 كيلومترا من هذا الحاجز في تموز/يوليو الماضي في غرب المنطقة التي تضم مدن جنين وطولكرم وقلقيلية في شمال الضفة الغربية. ويجري بناء قسم آخر يمتد بين ستين وسبعين كيلومترا بينما سيلتف قسم مماثل حول القدس الشرقية التي يأمل الفلسطينيون أن تكون عاصمة لدولتهم.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، كان الرئيس الأميركي جورج بوش الذي وصف "الجدار" قبل ذلك بأنه "مشكلة"، اكثر وضوحا. وقال "قلت أن الحاجز مشكلة لأنه يجعل ظهور دولة فلسطينية أمرا صعبا. هناك فرق بين الأمن والاستيلاء على الأراضي".
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، كان الرئيس الأميركي جورج بوش الذي وصف "الجدار" قبل ذلك بأنه "مشكلة"، اكثر وضوحا. وقال "قلت أن الحاجز مشكلة لأنه يجعل ظهور دولة فلسطينية أمرا صعبا. هناك فرق بين الأمن والاستيلاء على الأراضي".
وتعبيرا عن استيائها قررت الولايات المتحدة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر أن تخفض مبلغ 5،289 مليون دولار من ضمانات مصرفية أميركية بقيمة تسعة مليارات دولار ممنوحة لإسرائيل.ويشكل هذا المبلغ قيمة الأموال التي استثمرتها إسرائيل في عملية البناء في المستوطنات والمقاطع من "الجدار الفاصل" داخل الضفة الغربية. ويرافق رئيس الوزراء الفلسطيني في زيارته الى المملكة وفد رفيع يضم وزيري الخارجية والاشغال العامة والسكن نبيل شعث وعبد الرحمن حمد .&
التعليقات