"إيلاف"&من اسلام اباد: لا تزال اربعة من النسوة الاجنبيات يقبعن في احد سجون الاقليم المحاذي لافغانستان التي اشتهرت عاصمته بيشاور خلال العقود الماضية باحتضانها لقادة الجهاد الافغاني ولتجار المخدرات على حد سواء وذلك بتهمة محاولة تهريب المخدرات.
ويستمر الاعتقال بدون ان يعرضن على المحاكم وذلك لعدم وجود مترجمين لشرح افاداتهن. واشار المحامي الذي يترافع عنهن الى انه سيواجه العديد من المصاعب خلال مرافعته لانه لم يجد مترجما يشرح له اقوالهن واكد انه يواجه صعوبة في التخاطب معهن.
وتنتمي اثنتان منهن لتايلاند وواحدة تركية والاخيرة من كازاخستان. واعتقلت التركية فاطمة اوسكارت (28 عاما) في مطار بيشاور بتاريخ 21 مارس الماضي بعد العثور على 21 كيلوجراما من الهيروين في حقائبها. كما اعتقلت احدي التايلانديات واسمها فانابا في المطار بتاريخ 16 نوفمبر وهي تخفي الهيروين في امتعتها وعثر على كبسولات بها 150 غراما من المادة المخدرة مخبأة في بطنها.
اما التايلاندية الثانية واسمها نونهوم فاعتقلت لابتلاعها كبسولات مليئة بالهيروين. وتمكن رجال الامن بمطار بيشاور من استخراج 54 كبسولة مملوءة بـ 400 جرام من الهيروين من معدتها. اما آنا الكازاخية فابتلعت 10 كبسولات فقط واعتقلت بتاريخ 20 نوفمبر بعد استخراج 95 جراما من الهيروين من تلك الكبسولات.
وعلى صعيد آخر، تؤكد الوقائع ان عام 2003م كان عاما مكلفا لهذا الاقليم من الناحية الامنية؛ مع ان الاوضاع الامنية ليست افضل في بقية انحاء باكستان، إذ لم يقتصر تدني الاحتياطات الامنية على ما يتعرض له كبار الشخصيات الرسمية والسياسيين من محاولات للنيل منهم بل ان معظم المدن الباكستانية اصبحت غير امنة ويتفشى فيها التخريب والسرقة والتجاوزات الامنية بشتى اشكالها.
وربما كان ارتفاع معدلات الفقر والبطالة من الاسباب التي فتحت الباب على مصراعيه امام العناصر المخربة لتعيث فسادا في المجتمع. إذ اصطدم عناصر الشرطة في هذا الاقليم بالمجرمين ثمانية وثمانين مرة خلال العام وقتل 27 من ضباط الشرطة واصيب اربعون اخرون بجروح في هذه المواجهات القاتلة. ولم تتمكن قوات الشرطة خلال تلك المواجهات الا من قتل 38 مجرما وجرح 19 اخرين. وبلغ عدد المواجهات المماثلة في العام الماضي 79 مواجهة بين الشرطة والعناصر الاجرامية وكانت حصيلتها مقتل 13 شرطيا واصابة 24 اخرين بجروح في حين قتل من المجرمين 23 وجرح 12 اخرون.
وتبين الاحصائيات ان المواجهات وعدد القتلى في الجانبين ارتفعت خلال العام الحالي مقارنة بسابقه. كما ان التقارير الواردة من ادارات الشرطة في الاقليم توضح ان الشرطة تعرضت لـ 159 هجوما مسلحا خلال العام الحالي مقابل 157 هجوما مماثلا في العام السابق. وموظفو الحكومة ليسوا افضل حالا إذ تعرضوا هم الآخرون لـ 137 هجوما في هذا العام بينما الحوادث المماثلة في العام الماضي لم تتجاوز 122 اعتداء.
ويستمر الاعتقال بدون ان يعرضن على المحاكم وذلك لعدم وجود مترجمين لشرح افاداتهن. واشار المحامي الذي يترافع عنهن الى انه سيواجه العديد من المصاعب خلال مرافعته لانه لم يجد مترجما يشرح له اقوالهن واكد انه يواجه صعوبة في التخاطب معهن.
وتنتمي اثنتان منهن لتايلاند وواحدة تركية والاخيرة من كازاخستان. واعتقلت التركية فاطمة اوسكارت (28 عاما) في مطار بيشاور بتاريخ 21 مارس الماضي بعد العثور على 21 كيلوجراما من الهيروين في حقائبها. كما اعتقلت احدي التايلانديات واسمها فانابا في المطار بتاريخ 16 نوفمبر وهي تخفي الهيروين في امتعتها وعثر على كبسولات بها 150 غراما من المادة المخدرة مخبأة في بطنها.
اما التايلاندية الثانية واسمها نونهوم فاعتقلت لابتلاعها كبسولات مليئة بالهيروين. وتمكن رجال الامن بمطار بيشاور من استخراج 54 كبسولة مملوءة بـ 400 جرام من الهيروين من معدتها. اما آنا الكازاخية فابتلعت 10 كبسولات فقط واعتقلت بتاريخ 20 نوفمبر بعد استخراج 95 جراما من الهيروين من تلك الكبسولات.
وعلى صعيد آخر، تؤكد الوقائع ان عام 2003م كان عاما مكلفا لهذا الاقليم من الناحية الامنية؛ مع ان الاوضاع الامنية ليست افضل في بقية انحاء باكستان، إذ لم يقتصر تدني الاحتياطات الامنية على ما يتعرض له كبار الشخصيات الرسمية والسياسيين من محاولات للنيل منهم بل ان معظم المدن الباكستانية اصبحت غير امنة ويتفشى فيها التخريب والسرقة والتجاوزات الامنية بشتى اشكالها.
وربما كان ارتفاع معدلات الفقر والبطالة من الاسباب التي فتحت الباب على مصراعيه امام العناصر المخربة لتعيث فسادا في المجتمع. إذ اصطدم عناصر الشرطة في هذا الاقليم بالمجرمين ثمانية وثمانين مرة خلال العام وقتل 27 من ضباط الشرطة واصيب اربعون اخرون بجروح في هذه المواجهات القاتلة. ولم تتمكن قوات الشرطة خلال تلك المواجهات الا من قتل 38 مجرما وجرح 19 اخرين. وبلغ عدد المواجهات المماثلة في العام الماضي 79 مواجهة بين الشرطة والعناصر الاجرامية وكانت حصيلتها مقتل 13 شرطيا واصابة 24 اخرين بجروح في حين قتل من المجرمين 23 وجرح 12 اخرون.
وتبين الاحصائيات ان المواجهات وعدد القتلى في الجانبين ارتفعت خلال العام الحالي مقارنة بسابقه. كما ان التقارير الواردة من ادارات الشرطة في الاقليم توضح ان الشرطة تعرضت لـ 159 هجوما مسلحا خلال العام الحالي مقابل 157 هجوما مماثلا في العام السابق. وموظفو الحكومة ليسوا افضل حالا إذ تعرضوا هم الآخرون لـ 137 هجوما في هذا العام بينما الحوادث المماثلة في العام الماضي لم تتجاوز 122 اعتداء.
التعليقات