"إيلاف"&من الرياض: قال مصدر مسؤول أن مجلس الشورى السعودي وافق على إدخال مادة التربية الرياضية في مدارس البنات وذلك لأول مرة في تاريخها. وأوضح رئيس لجنة تطوير التعليم العام والفني الدكتور حسين العلوي أن 75 عضوا في المجلس من أصل &120 صوتوا على التوصية المقدمة من أحد الأعضاء حول دراسة إدخال مادة التربية الرياضية في مدارس البنات وتم رفعها الى العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز لنيل موافقته عليها.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدخال التربية الرياضية "البدنية" في المدارس البنات بعد أن كانت ممنوعة. وتطبق السعودية بصرامة الفصل بين الجنسين وضمان تحجب النساء في الأماكن العامة. وحتى العام الماضي كانت معظم الانتقادات للمطوعين يجرى التعبير عنها في الأحاديث الخاصة ولكن فتح فيضان من روايات شهود العيان تشير الى أن المطوعين تسببوا في حدوث وفيات بمنعهم بنات من الخروج من المدرسة من حريق شب بإحدى المدارس في شهر اذار (مارس) من العام الماضي 2002م نظرا لأنهن لم يكن متسترات بالعباءة السوداء. وقد رفض التحقيق الحكومي روايات الشهود وقال إن الوفيات حدثت بسبب التدافع على سلالم المدرسة.
نشير هنا الى أفراد الشرطة الدينية المعروفين باسم ( المطاوعة) الذين يبلغ عددهم حوالي خمسة آلاف شخص يجوبون المراكز التجارية والأسواق والمقاهي ويقفون حول مدارس وجامعات البنات ومحلات الملابس النسائية والمكتبات لضمان الالتزام بالأخلاق العامة والالتزام بالشريعة الإسلامية.
التعليقات