خضير طاهر
&
&
&
&
&
النشر في موقع ايلاف& فرصة طيبة، توفر للكاتب التواصل مع قطاعات كبيرة من القراء بمختلف مستوياتهم، مع ضمان الافلات من مطاردة الرقيب في وزارات الاعلام العربية طالما الجريدة غير مطبوعة على الورق، وتستطيع الدخول الى بيوت القراء بفضل نعمة التكنولوجيا، علما سبق وان& منع لي رقيب ايلاف الداخلي العديد من المقالات.
&يضاف الى هذا توجد مشكلة نفسية بيني وبين ايلاف وذلك بسبب وجود تصنيفين يقسم الكتاب في ايلاف الى طبقتين طبقة االدرجة الاولى:& (( كتاب ايلاف))& وطبقة الفقراء لله المساكين كتاب: ((& أصداء )) والتي ادعو ادارة الجريدة الى الغائها وشمول( كل الكتاب) بالترقية& الى الطبقة الاولى، ويقينا تعلم الادارة كم هي حساسة نرجسية الكاتب للتصنيفات التراتبية، وكم يجرح شعوره رؤية اسمه ضمن قائمة الدرجة الثانية.
بدأت النشر في ايلاف بتاريخ 28-9-2003 وفي ذهني الخروج من حصار الكتابة في الشأن العراقي، والتوجه الى الكتابة في مجالات اخرى مثل: علم النفس، والاجتماع، والفكر الديني، والمرأة، والحب... فبعد عشر سنوات من الكتابة حول العراق أجدني قلت الكثير عن الشخصية العراقية، والعقل السياسي، وبدأت اشعر بضرورة التوقف.
ورغم الفترة القصيرة التي مضت على بدء النشر في ايلاف، الا اني اصبحت اتلقى العديد من رسائل القراء& عبر البريد الالكتروني، اكثرها شتائم، وقسم قليل منها تعبر عن اعجابها بما أكتب، ومن بين هذه الرسائل وصلتني واحدة من الاستاذ ((& نوري علي))& اعتبرها اجمل هدية ثمينة اتلقاها في نهاية هذا العام، والجميل في هذه الرسالة انها ليست موجة لي، انما وجهها الاستاذ نوري الى مجموعة من اصدقائه يقترح عليهم قراءة& مقالتي: تهنئة للسيد بول بريمر.. اول حاكم ديمقراطي بتاريخ العراق، التي نشرتها ايلاف بتاريخ 26-12-2003 وسانقل نص الرسالة ( بامانة ) لانها تستحق اطلاع القراء عليها نظرا لقيمتها الانسانية... ونصها كالتالي:
(( عراقي نبيل يكتب بعيدا عن قيم موروثاتنا الوطنية وخارج عباءة الدين وفنطازيا القومية والطائفية.. يكتب على سليقته بدون عقد ماضي الزمان وماتركته فينا الدكتاتوريات والاحادية والطائفية والعنصرية وكل تراكيب السياسة السيئة& الفاشلة التي قامت بها وعليها حكومات العراق منذ يوم التأسيس القائم اساسا امتدادا لظلم وظلام ال عثمان الاسود... هذا أول عراقي اقرأ له يكتب بطيبة خالصة وكانه نزل من عالم اخر فلم تلوثه الموروثات والعباءات والفنطازيا... تهنئة للسيد بول بريمرمن الكاتب العراقي خضير طاهر... ارجو مطالعة المقال
مع التقدير والاحترام ))
نوري علي [email protected]
&
انتهت الرسالة ويعلم الله تعالى اني لااعرف السيد نوري، واني نقلتها حرفيا، واحسب ان هذا المستوى من الكلام الانساني& العذب& هو غاية مايتمناه الكاتب من تكريم،& وشكرا للاستاذ نوري على شجاعته في الاعتراف بتميز الاخرين، وقيمه الاخلاقية في تشجيع العمل الايجابي.
&ولكن يبقى سؤال واحد يحيرني، وهو لماذا لم استلم اي رسالة لغاية الان من النساء القارئات؟& ترى هل عرفن بحدسهن الانثوي: اني رجل اصلع الرأس، ووجهي مغطى بالشيب؟!
&
&[email protected]
&
&
&
&
&
النشر في موقع ايلاف& فرصة طيبة، توفر للكاتب التواصل مع قطاعات كبيرة من القراء بمختلف مستوياتهم، مع ضمان الافلات من مطاردة الرقيب في وزارات الاعلام العربية طالما الجريدة غير مطبوعة على الورق، وتستطيع الدخول الى بيوت القراء بفضل نعمة التكنولوجيا، علما سبق وان& منع لي رقيب ايلاف الداخلي العديد من المقالات.
&يضاف الى هذا توجد مشكلة نفسية بيني وبين ايلاف وذلك بسبب وجود تصنيفين يقسم الكتاب في ايلاف الى طبقتين طبقة االدرجة الاولى:& (( كتاب ايلاف))& وطبقة الفقراء لله المساكين كتاب: ((& أصداء )) والتي ادعو ادارة الجريدة الى الغائها وشمول( كل الكتاب) بالترقية& الى الطبقة الاولى، ويقينا تعلم الادارة كم هي حساسة نرجسية الكاتب للتصنيفات التراتبية، وكم يجرح شعوره رؤية اسمه ضمن قائمة الدرجة الثانية.
بدأت النشر في ايلاف بتاريخ 28-9-2003 وفي ذهني الخروج من حصار الكتابة في الشأن العراقي، والتوجه الى الكتابة في مجالات اخرى مثل: علم النفس، والاجتماع، والفكر الديني، والمرأة، والحب... فبعد عشر سنوات من الكتابة حول العراق أجدني قلت الكثير عن الشخصية العراقية، والعقل السياسي، وبدأت اشعر بضرورة التوقف.
ورغم الفترة القصيرة التي مضت على بدء النشر في ايلاف، الا اني اصبحت اتلقى العديد من رسائل القراء& عبر البريد الالكتروني، اكثرها شتائم، وقسم قليل منها تعبر عن اعجابها بما أكتب، ومن بين هذه الرسائل وصلتني واحدة من الاستاذ ((& نوري علي))& اعتبرها اجمل هدية ثمينة اتلقاها في نهاية هذا العام، والجميل في هذه الرسالة انها ليست موجة لي، انما وجهها الاستاذ نوري الى مجموعة من اصدقائه يقترح عليهم قراءة& مقالتي: تهنئة للسيد بول بريمر.. اول حاكم ديمقراطي بتاريخ العراق، التي نشرتها ايلاف بتاريخ 26-12-2003 وسانقل نص الرسالة ( بامانة ) لانها تستحق اطلاع القراء عليها نظرا لقيمتها الانسانية... ونصها كالتالي:
(( عراقي نبيل يكتب بعيدا عن قيم موروثاتنا الوطنية وخارج عباءة الدين وفنطازيا القومية والطائفية.. يكتب على سليقته بدون عقد ماضي الزمان وماتركته فينا الدكتاتوريات والاحادية والطائفية والعنصرية وكل تراكيب السياسة السيئة& الفاشلة التي قامت بها وعليها حكومات العراق منذ يوم التأسيس القائم اساسا امتدادا لظلم وظلام ال عثمان الاسود... هذا أول عراقي اقرأ له يكتب بطيبة خالصة وكانه نزل من عالم اخر فلم تلوثه الموروثات والعباءات والفنطازيا... تهنئة للسيد بول بريمرمن الكاتب العراقي خضير طاهر... ارجو مطالعة المقال
مع التقدير والاحترام ))
نوري علي [email protected]
&
انتهت الرسالة ويعلم الله تعالى اني لااعرف السيد نوري، واني نقلتها حرفيا، واحسب ان هذا المستوى من الكلام الانساني& العذب& هو غاية مايتمناه الكاتب من تكريم،& وشكرا للاستاذ نوري على شجاعته في الاعتراف بتميز الاخرين، وقيمه الاخلاقية في تشجيع العمل الايجابي.
&ولكن يبقى سؤال واحد يحيرني، وهو لماذا لم استلم اي رسالة لغاية الان من النساء القارئات؟& ترى هل عرفن بحدسهن الانثوي: اني رجل اصلع الرأس، ووجهي مغطى بالشيب؟!
&
&[email protected]
التعليقات