"ايلاف"&من إسلا أباد: فيما يوصف بانه استباق لانعقاد قمة منظمة التعاون لدول جنوب اسيا التي من المزمع ان تشهدها قاعة المؤتمرات باسلام اباد؛ وهي القاعة التي لم ترى زينة واضواء براقة كتلك التي ترتديها هذه الايام؛ في الفترة من 4-6 يناير القادم؛ كشفت الهند عن اربعة مقترحات تهدف الى التوصل الى المزيد من التقارب في علاقاتها مع عدوتها اللدودة وجارتها النووية باكستان.
وتتضمن هذه المقترحات عقد محادثات فنية على مستوى الخبراء في شهر يناير القادم من اجل التوصل لاتفاقية اقامة روابط نقل بالحافلات بين مدينة سرينغر عاصمة الجزء الهندي من كشمير وبين مدينة مظفر اباد عاصمة الجانب الباكستاني من المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ استقلالهما عن التاج البريطاني قبل ما يزيد عن 55 عاما وكذلك بين مدينتي خوكربار و موناباو ؛ على ان تعقد المحادثات في اطار موظفي سفارتي البلدين.
كما اقترحت نيودلهي زيادة عدد العاملين في سفارتي البلدين الى 75 من عددهم الحالي البالغ 55 موظفا ما بين دبلوماسي واداري. واقترحت الهند ان يقوم الجانبين بالعمل بصورة متبادلة على ازالة القيود المفروضة على حرية حركة موظفي سفارتي البلدين والتي تم فرضها بعد الهجوم الذي تعرض له البرلمان الهندي في ديسمبر 2001م.
وتضمنت المقترحات الهندية اضافة الى ذلك ان تعقد المحادثات الفنية بين الجانبين من خلال سفارتي البلدين في الاسبوع الذي يبدا بتاريخ 19 يناير 2004م لكي يتم البدء برحلات النقل البري بين سرينغر ومظفر اباد. في حين اقترحت الهند ان تبدا المحادثات الفنية بشان البدء برحلات النقل البري بين مدينتي خوكربار في مقاطعة راجستان الهندية& و موناباو باقليم السند الباكستاني& بتاريخ 12 يناير. وصرح المتحدث الهندي باسم وزارة الخارجية بان هذه المقترحات جزء من عملية الخطوة - خطوة& الهادفة الى تطبيع العلاقات بين البلدين وبين شعبيهما.