"إيلاف"من صنعاء: نفى عضو مجلس الرئاسة السابق واحد أقطاب السياسة اليمنية الشيخ عبد المجيد الزنداني أن تكون عدم مشاركته في مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي عقد مؤخرا في صنعاء راجعا إلى خلافات سياسية مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح او الحزب الحاكم مشيرا إلى انه لم يتلق دعوة للحضور مؤكدا انه في حال دعي للمشاركة فلن يمانع على الاطلاق لكنه " حسب قوله " لا يمتلك أي صفة تجعله يشارك في المؤتمر.
وحول ما رددته بعض وسائل الإعلام العربية والدولية عن مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الأميركي بالدوحة الذي تزامن انعقاده مع مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان وجعلته سبب غيابه عن مؤتمر صنعاء قال الشيخ الزنداني في تصريحات خاصة لـ "إيلاف" هذه أكاذيب ولا تمت للواقع بصلة مؤكدا ان هناك بعض الوسائل الإعلامية التي تحب أن تصطاد في الماء العكر وأنها تجتهد فيما لا يحتمل الاجتهاد.
وقال كيف تنشر مثل هذه الأخبار وهو لم يخرج من اليمن منذ عدة سنوات لأنه، حسب قوله، يرأس جامعة الإيمان ومتفرغ لها. وشدد الزنداني على وسائل الإعلام أن تتوخي الدقة والمحافظة على المصداقية الإعلامية وتنزيه رسالة الصحافة والإعلام من الغش والدس والتدليس السياسي المشبوه مشيرا إلى ان بعض المراسلين أصبحوا أداة لجهات سياسية معينة تسرب الأخبار المغلوطة وتقلب الحقائق وتجعلهم أداة من أدوات الفبركة السياسية.
"اما الحديث عن وساطة الدكتور يوسف القرضاوي او حسن الترابي أو غيرهما فأنا"، والحديث للزنداني، "استغرب مثل هذا الكلام اذ لم يحصل أي تواصل او حديث حول هذا الموضوع"، وتساءل "ماهي هذه الوساطة ولماذا ومع من؟" .. وأضاف قائلا: "إن الوساطات والعلاقات السياسية لاتكون الا بين المتكافئين وبين الدول وأنا فرد ولا امثل حاليا أي دور سياسي حاكم حتى يتم جلوسي مع فلان من الناس أو علان".
وكانت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية قد نوهت في معرض تقاريرها عن مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان الإقليمي إلى غياب احد أقطاب السياسة اليمنية وهو الشيخ عبد المجيد الزنداني بما يمثله من تيار إسلامي داخل اليمن وبصفته رئيسا لمجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح (اللجنة المركزية)، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات حول غيابه حسب التقارير.
وكانت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية قد نوهت في معرض تقاريرها عن مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان الإقليمي إلى غياب احد أقطاب السياسة اليمنية وهو الشيخ عبد المجيد الزنداني بما يمثله من تيار إسلامي داخل اليمن وبصفته رئيسا لمجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح (اللجنة المركزية)، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات حول غيابه حسب التقارير.
واجتهد بعض مراسلي الإعلام الخارجي في تفسير غيابه بحضوره مؤتمر الحوار الإسلامي الاميركي في العاصمة القطرية الدوحة الذي تزامن انعقاده مع مؤتمر صنعاء إلا أن بعضهم شطح في تكهناته وراح يحبك وساطة دينية يقوم بها الدكتور يوسف القرضاوي والمعارض السوداني الدكتور حسن الترابي بين الزنداني وجهات أميركية تتهمه بالإرهاب وتسعى لإغلاق جامعته الدينية بصنعاء، الأمر الذي نفاه الشيخ الزنداني جملة وتفصيلا حسب ما جاء في تصريحاته لـ "إيلاف".














التعليقات