"إيلاف"&من القاهرة:&استقبل الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم الاحد بيل غيتس رئيس شركة ميكروسوفت العالمية للبرمجيات، الذي وصل الى القاهرة مساء أمس السبت، في زيارة هي الأولى من نوعها له، وتستغرق يومين التقى خلالها أمس مع الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء المصري، حيث قاما معاً باطلاق بوابة الحكومة الالكترونية المصرية.
ويناقش غيتس خلال زيارته لمصر عددا من المشروعات منها، مشروع الحكومة الالكترونية ومشروعي القرية الذكية والاتفاقية الاكاديمية للجامعات، كما علمت (إيلاف) أن القيادة المصرية طلبت من غيتس العمل على دعم حقل تقنية المعلومات في البلاد.
ويشارك غيتس في مؤتمر القيادات الحكومية العربية الذي يختتم اعماله اليوم الأحد، والمؤتمر الاقليمي لمطوري ميكروسوفت الذي ينطلق اليوم حيث يلقي كلمتين امامهما, كما سيحضر مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات المصرية وميكروسوفت.
من جانبه قال كريم رمضان مدير شركة "ميكروسوفت مصر" إن زيارة بيل غيتس، رئيس مجلس ادارة شركة "ميكروسوفت إلى القاهرة تعكس رغبة الشركة في فتح افاق جديدة في السوق المصرية أمام التكنولوجيا الحديثة وتنمية الخبرات والكوادر المصرية في هذا المجال باعتبار مصر سوقا واعدة في مجال التكنولوجيا.
كما يلتقي غيتس خلال زيارته بعدد من رجال الأعمال المصريين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات لبحث أوجه التعاون المستقبلية وامكانات دعم الاستثمارات المشتركة في هذا المجال.
&
قرار استراتيجي
من جانبه ذهب نجل الرئيس المصري، جمال مبارك، أمين السياسات في الحزب الوطني (الحاكم)، والذي حضر حفل استقبال نظمته غرفة التجارة الأميركية في مصر، وجمعية رجال الاعمال المصريين بمناسبة زيارة بيل غيتس لمصر، إلى القول إن عصر المعلومات الذي نعيش فيه حاليا ادي الي علاقة مختلفة بين الحكومة والمجتمع ككل، كما دعم الحاجة الي اقامة الحكومة الالكترونية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وادي الي اتجاه الحكومة الي زيادة المصداقية والشفافية وحرية الوصول الي المعلومات، ولفت الى اهمية زيارة بيل غيتس لمصر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وانها اول زيارة له إلى المنطقة، معربا عن سعادته باختيار غيتس لمصر كأول دولة يزورها في المنطقة باكملها.
من جانبه ذهب نجل الرئيس المصري، جمال مبارك، أمين السياسات في الحزب الوطني (الحاكم)، والذي حضر حفل استقبال نظمته غرفة التجارة الأميركية في مصر، وجمعية رجال الاعمال المصريين بمناسبة زيارة بيل غيتس لمصر، إلى القول إن عصر المعلومات الذي نعيش فيه حاليا ادي الي علاقة مختلفة بين الحكومة والمجتمع ككل، كما دعم الحاجة الي اقامة الحكومة الالكترونية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وادي الي اتجاه الحكومة الي زيادة المصداقية والشفافية وحرية الوصول الي المعلومات، ولفت الى اهمية زيارة بيل غيتس لمصر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وانها اول زيارة له إلى المنطقة، معربا عن سعادته باختيار غيتس لمصر كأول دولة يزورها في المنطقة باكملها.
وأكد جمال مبارك انه لا يمكن لاي مجتمع الا ان يكون جزءا من العالم ويقوم بتطبيق احدث ما وصلت اليه ثورة المعلومات بالرغم من صعوبة ذلك ووجود العديد من التحديات التي ينبغي مواجهتها. مشيرا الي ان مصر قد اتخذت خيارها الاستراتيجي في هذا الصدد بان تكون جزءا رئيسيا وفاعلا في العالم الذي تحكمه ثورة المعلومات.
سيرة غيتس
تجدر الإشارة إلى أن بيل غيتس الذي أسس شركة ميكروسوفت مؤسس شركة ميكروسوفت العملاقة لتكنولوجيا المعلومات عام 1975 مع صديقة بول الين، وتجاوزت استثماراتها في مجال الابحاث والتطوير في العام المالي الحالي مايفوق 8,6 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن بيل غيتس الذي أسس شركة ميكروسوفت مؤسس شركة ميكروسوفت العملاقة لتكنولوجيا المعلومات عام 1975 مع صديقة بول الين، وتجاوزت استثماراتها في مجال الابحاث والتطوير في العام المالي الحالي مايفوق 8,6 مليار دولار.
وللعام الثامن علي التوالي ، تصدر غيتس قائمة أغني أغنياء العالم التي نشرتها مجلة فوربس الأمريكية وذلك بالرغم من خسارته لحوالي10% من ثروته خلال العام الماضي لتنخفض إلى 52.8 مليار دولار بعد أن كانت تقدر بحوالي58.7 مليار دولار.
كما يهتم غيتس بالمبادرات الاجتماعية من خلال المؤسسه التي انشأها لهذا الغرض مع زوجته التي تقوم بدعم مشروعات الصحة والتعليم على مستوى العالم، وحتى اليوم تبرعت المؤسسة بأكثر من 2,3 مليار دولار للمؤسسات العاملة في مجال الصحة، واكثر من ملياري دولار لتطوير التعليم .. واكثر من مليار دولار لمشاريع اجتماعية مختلفة حول العالم.
ونشر غيتس كتابه الأول الذي حمل عنوان (الطريق إلى المستقبل) في عام 1995 وهو الكتاب الذي احتل قائمة أكثر الكتب مبيعا في العالم.وفي عام 1999 نشر غيتس كتابه الثاني (سرعة الأفكار) الذي عرض فيه كيفية قيام تقنية المعلومات بتوفير حلول لمشاكل الأعمال من خلال طرق مبتكرة, ونشر الكتاب مترجماً إلى 25 لغة مختلفة وتم توزيعه في أكثر من 60 دولة حول العالم.
التعليقات