&عادل حزين
&
&
هذا الأعتذار موجه لفئة مخصوصة من الإعلاميين الذين أشرنا اليهم فى مقالات سابقة أنهم يأكلون حراما ويشربون حراما، والتمييز بينهم وبين الإعلاميين الشرفاء واجب، فلا يمكن ابدا الخلط بينهم وبين الاساتذة نبيل شرف الدين أو أشرف عبد الفتاح أو عثمان العمير وقلة ممن عداهم الذين هم أيضا إعلاميون لكن شرفاء يكتبون من قلوبهم وضمائرهم، وهؤلاء الأخر لم يكونوا موضوعا لكتابات مسيئة فى أى وقت، ومن ثم يلزم الاعتذار لمن كان مقصودا بالتحقير وهم الإعلاميون الذين كانوا ولا زالوا -فى نظرنا- يأكلون حراما ويشربون حراما.
أما سبب الأعتذار فهو وبرغم ثبوت أفعالهم الزنيمة بوثائق، إلا أنه قد تكشف أنهم ليس إلا اسماك من الحجم الصغير- بساريا- لا يستحقون حتى شرف الاهتمام بتحقيرهم وتبيان سفالتهم، أما الحيتان الذين هم أولى بالتحقير والبصق فهم من قال عنهم السيد أرشد توفيق فى لقاء إيلاف الأسبوعى ما نصه " واستلم مني اثناء عملي سفيرا قادة لاحزاب ورؤساء وزارات مبالغ طائلة حتى ان احدهم استلم الدولارات ولم يرجع لي حقيبتي ايضا. وفي حفلات الاستقبال الرسمية كنت التقي بهؤلاء.. وكنت اخجل من النظر في وجوههم.. الا انهم لم يخجلوا قط من ذلك.. ".
يالهول المصيبة قادة أحزاب... رؤساء وزارات... وطبعا قس على ذلك، كل هذا العفن استحل أموال شعب يسكن أغلبه بيوت طينية، ويشرب ماء ملوثا، ويعانى من قلة الغذاء والدواء!!!؟ ما قولكم ياأيها المتأسلمون لا أسكت لكم الله حسا، أو ليس الكافر العادل بأفضل من المسلم الظالم حسبما تقولون؟ أم أن لكل مقام مقال؟ أين أنتم أيها العروبيون الذين ملأتم عقولنا بقصص الاحتلال ونهب ثروات الشعوب؟ أم أن نهب العراقيين وغيرهم حلال فقط لقيادات بنى يعرب؟
وتقولون إصلاح!!! اصلاح ماذا ومن وكيف!!!؟؟؟
القنابل النووية تبدو حلا جيدا.
نيويورك
التعليقات