اسطنبول: اعلن تركي نجا من العملية الانتحارية التي شارك فيها في التاسع من اذار/مارس ضد محفل ماسوني في اسطنبول انه تدرب في باكستان في معسكر تابع لتنظيم القاعدة الارهابي، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام التركية امس الثلاثاء.
وذكرت شبكة التلفزيون "ان تي في" على موقعها على شبكة الانترنت ان انجين فورال الذي اصيب بجروح خطيرة في البطن وبترت يده، ادلى بهذه الافادة للمدعي العام في سريره بالمستشفى.
ونفى مع ذلك ان يكون منتميا الى تنظيم القاعدة او الى اي منظمة سرية اخرى واكد انه يأسف لما قام به.&وكان موظف في المحفل قد قتل وجرح خمسة من الماسونيين في المحفل.&واوضح فورال انه اعد العملية مع انتحاري اخر قضى في العملية ومع ادم جيتنكايا وهو اسلامي مفترض اعتقلته الشرطة.
وقد اعترف جيتنكايا بمسؤوليته في قتل طبيب اسنان يهودي في اسطنبول عام 2003.&وربطت الشرطة بين القضيتين بعد ان اكتشفت ان احد المسدسين اللذين استعملا في الاعتداء على المحفل الماسوني هو نفسه الذي استعمل في قتل طبيب الاسنان.
وذكرت وكالة انباء الاناضول ان فورال اعلن للمدعي العام ان جيتينكايا هو الذي امن الاسلحة والمتفجرات التي استعملت في الاعتداء على المحفل الماسوني في التاسع من اذار/مارس.