العفيف الأخضر
&

بمناسبة الذكري الرابعة لميلاد "إيلاف" الذي كان في الحقيقة ميلاداً لمنبر حر واسع الانتشار ومستقلاً وهو ما يفتقده الإعلام العربي، إعلام الرتابة والرقابة . وراء هذا المنبر يوجد عشرات الجنود المجهولين من مراسلي ومحرري وكتاب لا أعرف منهم إلا جنديين هما الأخوان عثمان العمير وعبد القادر الجنابي اللذين أشعر ازاءهما بامتنان عميق لأنهما أتاحا لي فرصة التعبير بحرية ،قلما ظفرت بها في وسائل الإعلام الأخرى، لأعبر عن أفكاري التي نشرتها فيها والتي أتمني أن تساعد نخب العالم العربي على انتهاج طريق الثورة الإصلاحية الدائمة والهادئة، خاصة&ثورة إصلاح التعليم الديني الذي يغتال الدماغ المعرفي لضحاياه لينمي على أنقاضه الدماغين الغريزي والانفعالي ويغتال غرائز الحياة فيهم ليدفع دفعاً بغريزة الموت ، أي الجهاد والإستشهاد إلى خبايا لا شعورهم وشعورهم. فتحية لـ"إيلاف" وصانعي "إيلاف" في عيد ميلادها الثالث.
ملحوظة: قرأت بتأثر مقال د. خالد منتصر في "إيلاف" فله شكري العميق وتحياتي الحارة.