"ايلاف" من دمشق: اكدت وزيرة المغتربين في الحكومة السورية بثينة شعبان ان الموقف السوري من الحكومة العراقية يكشف عن ان دمشق ستقدم كل الدعم الممكن للحكومة العراقية الجديدة، وردا على الاخبار التي اوردت ان عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق موجود في سورية قالت شعبان ان الاقاويل كثيرة ولم ولن يتمكن احد من اثباتها.
وحول امكانية اعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين دمشق وبغداد منذ العام 1980 وتحول مركز رعاية المصالح العراقية في دمشق الى سفارة عراقية قالت شعبان: "ان سورية عبرت عن املها في ان تكون هذه الخطوة هي الاولى باتجاه استعادة العراق سيادته وعافيته، وهو استمرار للسياسة السورية التي اكدت دوما على وحدة وسلامة اراضي العراق" موضحة ثقتها في "ان الرئيس بشار الاسد والحكومة السورية سوف يتخذان كل الخطوات التي تساعد العراق على استعادة سيادته ووحدته واستئناف دوره، ولا اريد ان اتنبأ بالخطوات التي ستتخذها الحكومة السورية ولكني واثقة ان حرص سورية على العراق وشعبه سوف يظهر في اتخاذ كل الخطوات التي تساعد على احلال الامن والسلام والاستقرار بعد استقلال العراق".
وحول موضوع الفيدرالية العراقية والتحفظات الكردية التي يجري تداولها حاليا والموقف السوري منها قالت شعبان في لقاء مع الصحف التركية ان "الاطار العام للسياسة السورية تجاه العراق هو الحفاظ على وحدة وسيادة الاراضي العراقية، وهناك نظم سياسية في العالم حافظت على وحدة البلد بمسميات مختلفة، والمهم بالنسبة لنا ليست التسمية، وانما ان يكون العراق بلدا عربيا واحدا، وان يعود الشعب العراقي كما كان في الماضي، شعبا واحدا، بعيدا عن المسميات التي تحاول ان تؤسس لتفكير عرقي وديني يدب الفرقة بين ابناء الشعب العراقي".
وحول عودة وسائل الاعلام الى&الحديث عن&عمليات التسلل من سورية الى العراق او هروب قادة النظام العراقي السابق الى سورية وتحديدا منهم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزت ابراهيم الدوري قالت شعبان : "ان الاقاويل كثرت منذ بداية الحرب على العراق حول سورية والتسلل من الحدود السورية او حول اسلحة الدمار الشامل التي لم يجدوا منها شيئا او هروب مسؤولين عراقيين الى سورية، وحتى الآن كل هذه الشائعات لم يثبت منها ولن يثبت منها اي شيء".
&وكانت بعض الصحف قد اوردت أن نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق الدوري موجود حاليا في سورية بعد هروبه من العراق قبل بضعة أشهر.