"إيلاف" من دمشق: وصل إلى العاصمة السورية برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي في أول زيارة له الى سورية منذ تسلمه مهام منصبه في الحكومة العراقية الجديدة.وتأتي الزيارة على وقع اتهامات من حكومة العراق بان سورية وايران تسهلان عبور المقاتلين العرب الى داخل العراق عبر الحدود المشتركة وهو مانفاه وزير الاعلام السوري احمد الحسن مؤكدا ان الحدود السورية مضبوطة مائة بالمائة .
وكانت تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لصحيفة "صندي تلغراف" البريطانية التي قال فيها "ان بغداد قد لاتعارض شن القوات الاميركية المتمركزة في العراق هجمات على دول مجاورة اذا ماثبت دعمها لحركات المقاومة"، اثارت حفيظة السوريين والايرانيين مما حدا بزيباري الى اصدار توضيح تنصل فيه من تلميحاته واعلن متحدث باسمه انه لم يسم سورية او ايران بالاسم في معرض حديثه.
ومن المفترض ان يلتقى صالح مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ومع الرئيس السوري بشار الاسد وسيجريبحث الموضوعات الخلافية وخصوصا مسألة ضبط الحدود ومعارضة سورية للوجود العسكري الاميركي في العراق .
ولوحظ عدم تطرق المصادر الاعلامية الرسمية السورية الى زيارة صالح على الاطلاق حتى الان.