&
"إيلاف" من لندن: نفت دمشق اليوم اتهامات عراقية بعدم ضبطها للحدود السورية مع العراق مما يؤدي الى دخول متسللين يشاركون في اعمال مسلحة داخله في وقت حذر برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي من ان استمرارالفوضى وعدم الاستقرار في العراق سيكون له تبعات خطيرة على أمن المنطقة وخصوصا دول الجوار. |
وقالت بثينة شعبان وزيرة المغتربين السورية ان الاتهامات التي اطلقها بعض المسؤولين العراقيين لبلادها مؤخرا بأنها لا تضبط تسلل مسلحين من أراضيها الى العراق غير صحيحة. وشددت الوزيرة السورية اليوم على ان هذه الاتهامات لا يمكن اثباتها لان لسوريا مصلحة كبيرة فى الاستقرار فى المنطقة وقالت ان من يقوم باعمال القتل في العراق ويلحق الاذى بالشعب العراقي "في اشارة الى الجيش الاميركي" هو من له مصلحة فى زعزعة العراق وزعزعة الوضع الاقليمى برمته بحسب ما ابلغت محطة "بي بي سي" اللندنية.
واكدت ان بلادها كانت تحاول دائما مع دول الجوار ان تنبه الى خطورة الحرب على العراق بالنسبة للمنطقة كلها وللوضع الاقليمى لان هذه الدول تشترك في التركيبات الدينية والطائفية والعرقية نفسها مشيرة الى مقالات نشرت فى وسائل الاعلام الامريكية مؤخرا منوهة بان المستفيد الوحيد من زعزعة الوضع فى العراق هى اسرائيل ومشيرة الى دور للموساد فى شمال العراق ووجود أكثر من خمسة الاف اسرائيلى فى هذه المنطقة يعملون على زعزعة الامن ليس فى العراق فحسب وانما فى سوريا وايران .
ومن جهته أكد برهم صالح ان "الأعمال التخريبية والتفجيرات التي تستهدف العراقيين الأبرياء لا
يمكن وصفها بالمقاومة وقال انها إرهاب يقوم به أفراد لا يريدون أمن العراق واستقراره".
واعتبر في مؤتمر صحافي بدمشق اليوم انه سيكون "من غير الواقع" الطلب من القوة المتعددة الجنسيات مغادرة العراق في الوقت الحاضر. واضاف عقب لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد حيث بحث معه العلاقات الامنية بين البلدين "لا يمكن الا نكون واقعيين ونطالب بمغادرة القوة المتعددة الجنسيات العراق اليوم لعدم استكمال المستلزمات الامنية لاستقرار البلد".
واكدت ان بلادها كانت تحاول دائما مع دول الجوار ان تنبه الى خطورة الحرب على العراق بالنسبة للمنطقة كلها وللوضع الاقليمى لان هذه الدول تشترك في التركيبات الدينية والطائفية والعرقية نفسها مشيرة الى مقالات نشرت فى وسائل الاعلام الامريكية مؤخرا منوهة بان المستفيد الوحيد من زعزعة الوضع فى العراق هى اسرائيل ومشيرة الى دور للموساد فى شمال العراق ووجود أكثر من خمسة الاف اسرائيلى فى هذه المنطقة يعملون على زعزعة الامن ليس فى العراق فحسب وانما فى سوريا وايران .
ومن جهته أكد برهم صالح ان "الأعمال التخريبية والتفجيرات التي تستهدف العراقيين الأبرياء لا
يمكن وصفها بالمقاومة وقال انها إرهاب يقوم به أفراد لا يريدون أمن العراق واستقراره".
واعتبر في مؤتمر صحافي بدمشق اليوم انه سيكون "من غير الواقع" الطلب من القوة المتعددة الجنسيات مغادرة العراق في الوقت الحاضر. واضاف عقب لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد حيث بحث معه العلاقات الامنية بين البلدين "لا يمكن الا نكون واقعيين ونطالب بمغادرة القوة المتعددة الجنسيات العراق اليوم لعدم استكمال المستلزمات الامنية لاستقرار البلد".
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية ان موضوع وجود القوة المتعددة الجنسيات في العراق تم التطرق اليه مع الرئيس السوري. واشار الى ان "القوات المتعددة الجنسيات موجودة بدعوة عراقية وليس واقعيا من يرى في خروج القوات المتعددة الجنسيات في هذا الظرف امرا مفيدا للعراق والمنطقة لانه سيجلب كوارث على العراق وامن المنطقة".
وردا على سؤال حول اقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا والعراق في ضوء تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري بانه سيتم تعيين سفراء للعراق في 43 دولة بما فيها سوريا قال صالح "لقد تم التطرق الى مجالات مختلفة ونتطلع الى اليوم الذي تعود فيه العلاقات الدبلوماسية بصورة كاملة بين العراق وسوريا وقد تم التطرق الى هذا الموضوع يوم امس خلال مباحثاتي مع رئيس الوزراء السوري محمد عطري وان العراق وسوريا بحاجة الى علاقات دبلوماسية كاملة فالبلدين جارين لهما من المصالح المشتركة ما يتطلب التنسيق الكامل".
واضاف "لقد تحدثنا بالتفصيل عن مجالات التعاون الاقتصادي والامني وضرورة التنسيق بين البلدين والاجهزة المعنية لان الامن امن مشترك واستقرار العراق سيكون عامل خير لكل المنطقة وعدم الاستقرار في العراق سيكون له تداعيات على كل المنطقة ومن هذا المنطلق ومنطلق الحرص على مستقبل العراق وعلى استقرار العراق والامن المشترك سيكون هناك اليات للتنسيق في المجالات المختلفة بين العراق وسوريا".
واضاف "لقد تحدثنا بالتفصيل عن مجالات التعاون الاقتصادي والامني وضرورة التنسيق بين البلدين والاجهزة المعنية لان الامن امن مشترك واستقرار العراق سيكون عامل خير لكل المنطقة وعدم الاستقرار في العراق سيكون له تداعيات على كل المنطقة ومن هذا المنطلق ومنطلق الحرص على مستقبل العراق وعلى استقرار العراق والامن المشترك سيكون هناك اليات للتنسيق في المجالات المختلفة بين العراق وسوريا".
وردا على سؤال حول ما اذا تم التطرق الى موضوع ارسال قوات من دول الجوار الى العراق قال لم يتم التطرق الى هذا الموضوع.
وحول الاموال العراقية في البنوك السورية قال صالح لن تكن هناك مشكلة في هذا المجال بوجود حكومة عراقية ذات سيادة وستجتمع عما قريب لجنة وزارية متخصصة من الجانبين للبحث في هذه المسائل وان الرئيس الاسد اكد ان هذا الموضوع لن يكون مشكلة ولا يراد منه ان يكون مصدر لاي نوع من المشاكل.
وعن زيارة اياد علاوي الى سوريا قال "لقد تم التطرق الى موضوع الزيارة واكدت للرئيس الاسد ان الدكتور اياد علاوي يتطلع لزيارة سوريا باقرب وقت ممكن وتم الاتفاق على اجتماع لجان وزارية متخصصة من الجانبين للتمهيد للزيارة لاننا نريد للزيارة ان تكون ناجحة ولا يمكن لها الا ان تكون ناجحة".
وعن زيارة اياد علاوي الى سوريا قال "لقد تم التطرق الى موضوع الزيارة واكدت للرئيس الاسد ان الدكتور اياد علاوي يتطلع لزيارة سوريا باقرب وقت ممكن وتم الاتفاق على اجتماع لجان وزارية متخصصة من الجانبين للتمهيد للزيارة لاننا نريد للزيارة ان تكون ناجحة ولا يمكن لها الا ان تكون ناجحة".
وكان الرئيس الاسد دعا مع نظيره الايراني محمد خاتمي في الرابع من الشهر الحالي الى رحيل قوات الاحتلال من العراق. واعتبر المسؤول العراقي ان "الجانب السوري كما اكد الرئيس الاسد مهتم باستقرار العراق ومستقبل العراق".
وكان صالح قال في تصريحات صحافية أدلى بها في دمشق التي يزورها حاليا ان "هناك مصلحة مشتركة بين العراق ودول الجوار لضبط حالات التسلل ومنعها" محذرا من "ان الفوضى وعدم الاستقرار في العراق سيكون له تبعات خطيرة على أمن المنطقة وخصوصا دول الجوار" معربا عن أمله في "التعاون والعمل المشترك مع هذه الدول لمنع حالات التسلل وضبط الحدود".
وحول الهدف من زيارته لسوريا قال صالح "أحمل رسالة من رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي إلى القيادة السورية" موضحا بان مباحثاته مع المسؤولين السوريين "سيتناول بإسهاب واقع العلاقات السورية العراقية من أجل النهوض بهذه العلاقات إلى المستوى المطلوب والمأمول".
وأقر صالح بوجود بعض المشاكل بين دمشق وبغداد مشيرا إلى ان لقاءاته في دمشق "ستتركز على البحث في سبل تذليها" مشيرا إلى نية الحكومة العراقية عقد لقاءات ومشاورات مماثلة مع دول الجوار العراقي الأخرى .
وقد اجتمع صالح امس مع محمد ناجي عطري رئيس الوزراء السوري بحضور حامد البياتي وكيل وزارة الخارجية العراقية ورئيس شعبة رعاية المصالح العراقية بدمشق. واوضحت الوكالة السورية للأنباء ان الحديث "تناول خلال اللقاء علاقات التعاون المختلفة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تطويرها المستقبلية في كافة المجالات والميادين ذات الاهتمام المشترك". ونوه صالح بمواقف سوريا الداعمة لاستقرار العراق وسيادته ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء العراقيين في مختلف الظروف والأوقات الصعبة.
من جانبه أكد عطري حرص سوريا على دعم جهود الشعب العراقي لاستعادة سيادته وتحقيق الأمن والاستقرار فيه ومساندته في عملية الإعمار والبناء.
وكان برهم صالح قد وصل إلى دمشق بعد ظهر امس قادما من بيروت على راس وفد رسمي حيث كان في استقباله لدى نقطة الحدود السورية ـ اللبنانية مديرة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بدمشق السيدة هاوزين منمي والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق صباح الإمام ورستم الزعبي مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية .
من جانبه أكد عطري حرص سوريا على دعم جهود الشعب العراقي لاستعادة سيادته وتحقيق الأمن والاستقرار فيه ومساندته في عملية الإعمار والبناء.
وكان برهم صالح قد وصل إلى دمشق بعد ظهر امس قادما من بيروت على راس وفد رسمي حيث كان في استقباله لدى نقطة الحدود السورية ـ اللبنانية مديرة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني بدمشق السيدة هاوزين منمي والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق صباح الإمام ورستم الزعبي مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية .
*مصدر في رئاسة مجلس الوزراء العراقي لـ"ايلاف" :
علاوي اجل جولته العربية والغى الاوروبية والزيباري
في بروكسل غدا لاعادة العلاقات مع فرنسا والمانيا
*حزب الجلبي ينفي استهداف منزله خلال حصار فرضه أميركيون
الربيعي : مواد نووية مشعة وجدت في 6 مناطق
نقلت الى واشنطن خوفا من حصول إرهابيين عليها
*عناصر من جيش المهدي تهاجم متجر للخمور في بغداد
*مجموعة الزرقاوي تتبنى هجوم سامراء الذي ادى الى مقتل&5&اميركيين
*الاسد والابراهيمي يبحثان دور الامم المتحدة في اعادة الاستقرار الى العراق
علاوي اجل جولته العربية والغى الاوروبية والزيباري
في بروكسل غدا لاعادة العلاقات مع فرنسا والمانيا
*حزب الجلبي ينفي استهداف منزله خلال حصار فرضه أميركيون
الربيعي : مواد نووية مشعة وجدت في 6 مناطق
نقلت الى واشنطن خوفا من حصول إرهابيين عليها
*عناصر من جيش المهدي تهاجم متجر للخمور في بغداد
*مجموعة الزرقاوي تتبنى هجوم سامراء الذي ادى الى مقتل&5&اميركيين
*الاسد والابراهيمي يبحثان دور الامم المتحدة في اعادة الاستقرار الى العراق
التعليقات