&
اعلن احد قادة الجيش الفلبيني ان مجموعة "ابو سياف" احتجزت 15 شخصا رهائن يعملون في مزرعة لشجر المطاط اثناء غارة شنوها على جزيرة باسيلان في جنوب الفيليبين.&وقال الكولونيل هرموجينز اسبيرون قائد الوحدة العسكرية في باسيلان بعد ان قام حوالي 50 عنصرا من المجموعة باجتياح قرية تايران ان "15 شخصا خطفوا وهم عمال زراعيون مع افراد عائلاتهم، اثنان منهم في الثانية عشرة من العمر".
وقد اقتحم المتمردون كنيسة ومبنى اخر داخل المزرعة البالغة مساحتها 300 هكتار وتملكها شركة "غولدن هارفست" الخاصة.
ويحتجز هؤلاء المسلحون 14 رهينة اخرين بينهم ثلاثة اميركيين خطفوهم الشهر الماضي في جزيرة بالوان.

وكان متحدث رئاسي فيليبيني اعلن ان الرئيسة غلوريا ارويو طلبت اليوم الاثنين من ماليزيا ارسال مفاوضين مستجيبة بذلك لمطلب مقاتلي ابوسياف الذين هددوا في حال عدم تنفيذ مطلبهم بقتل ثلاثة رهائن اميركيين يحتجزونهم في جنوب الارخبيل اليوم بحلول الساعة 45،3 بتوقيت غرينتش.
وعلى اثر قبول مانيلا الاستجابة لمطالبتهم بوساطة ماليزية، تراجع المقاتلون موقتا عن تنفيذ تهديدهم بقطع رؤوس الرهائن الاميركيين الثلاثة&.
وقال المتحدث الرئاسي الفلبيني ريغوبرتو تيغلاو "سنتحدث الى الحكومة الماليزية" للسماح لرجل السياسة سايرين كارنو ورجل الاعمال يوسف حمدان بالانضمام الى مبعوث الحكومة الفيليبينية المكلف التفاوض مع مجموعة "ابو سياف".&واضاف "سنبذل كل ما بوسعنا في اطار احترام القانون لمتابعة المفاوضات وانقاذ ضحايا ابرياء".
من جهته قال المتحدث باسم المقاتلين "ابو صبايا" عبر اثير راديو مينداناو نتوورك "اؤكد لكم اننا سنؤجل عمليات قطع الرؤوس" عندما تتصل الحكومة الفلبينية بالماليزيين اللذين يطالب متمردو ابو سياف بوساطتهما.&لكنه حذر حكومة مانيلا من مغبة اي محاولة لخداعهم.

وكانت المجموعة المتطرفة هددت ببدء قطع رؤوس الاميركيين الثلاثة الذين تحتجزهم منذ اسبوعين في جزيرة باسيلان جنوب الفلبين الا في حال اوقفت مانيلا هجومها ووافقت على مشاركة وسيطين ماليزيين في المفاوضات للافراج عن الرهائن. وفضلا عن الاميركيين تحتجز مجموعة ابو سياف عشرة فلبينيين على الاقل. (ا ف ب)