&
الرباط: خطا المغرب خطوة هامة نحو نهائيات كأس العالم لكرة القدم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 بفوزه على مصر 1-صفر أمس السبت في المباراة المرتقبة بينهما على استاد الامير مولاي عبدالله في الرباط امام 60 الف متفرج ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الافريقية الثالثة في الدور الثاني من تصفيات الافريقية.
وسجل مصطفى حجي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32.
وبات المغرب بحاجة الى نقطة واحدة في مباراته الاخيرة بعد اسبوعين ضد السنغال في دكار لضمان تأهله الى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه (رقم قياسي) بعد مونديالات 1970 و1986 كلاهما في المكسيك و1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا.
وسجل مصطفى حجي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32.
وبات المغرب بحاجة الى نقطة واحدة في مباراته الاخيرة بعد اسبوعين ضد السنغال في دكار لضمان تأهله الى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه (رقم قياسي) بعد مونديالات 1970 و1986 كلاهما في المكسيك و1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا.
وابتعد المغرب في صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة من 7 مباريات بفارق 6 نقاط امام السنغال ومصر، علما بان الاخيرين يملكان مباراة مؤجلة، فيما تحتل الجزائر المركز الرابع برصيد 7 نقاط بعد فوزها على ناميبيا الاخيرة 4-صفر فيب ويندهوك اليوم ايضا في مباراة لا تكتسي اي اهمية لكون المنتخبين فقدا كل الامال للمنافسة على بطاقة المجموعة. ويتأهل المتصدر الى النهائيات مباشرة.
في المقابل، تضاءلت حظوظ المصريين في التأهل الى النهائيات للمرة الثالثة بعد مونديالي 1934 و1990 كلاهما في ايطاليا، وهما سيلعبان مع ناميبيا بعد اسبوعين في القاهرة ومع الجزائر في الجولة العاشرة الاخيرة في 27 تموز/يوليو المقبل.
اما السنغال ففضلا عن مباراتها مع المغرب بعد اسبوعين تخوض مباراتها الاخيرة في التصفيات ضد ناميبيا في ويندهوك نهاية الشهر الحالي.
وحقق المغرب الاهم وكسب نقاط المباراة مسجلا فوزه الثالث عشر على مصر في 22 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل انتصارين للفراعنة و7 تعادلات اخرها في الجولة الثالثة من التصفيات في كانون الثاني/يناير الماضي.
وفشل المصريون في فك العقدة المستعصية خلال مواجهتهم للمغاربة حيث لم يحققوا الفوز عليهم منذ نصف نهائي كأس الامم الافريقية التي استضافتها مصر عام 1998 ةاحرزت لقبها، حتى في المباريات الودية التي بلغ عددها 6 كان الفوز حليف "اسود الاطلس" في 3 منها وتعادلا في مثلها.&
في المقابل، تضاءلت حظوظ المصريين في التأهل الى النهائيات للمرة الثالثة بعد مونديالي 1934 و1990 كلاهما في ايطاليا، وهما سيلعبان مع ناميبيا بعد اسبوعين في القاهرة ومع الجزائر في الجولة العاشرة الاخيرة في 27 تموز/يوليو المقبل.
اما السنغال ففضلا عن مباراتها مع المغرب بعد اسبوعين تخوض مباراتها الاخيرة في التصفيات ضد ناميبيا في ويندهوك نهاية الشهر الحالي.
وحقق المغرب الاهم وكسب نقاط المباراة مسجلا فوزه الثالث عشر على مصر في 22 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل انتصارين للفراعنة و7 تعادلات اخرها في الجولة الثالثة من التصفيات في كانون الثاني/يناير الماضي.
وفشل المصريون في فك العقدة المستعصية خلال مواجهتهم للمغاربة حيث لم يحققوا الفوز عليهم منذ نصف نهائي كأس الامم الافريقية التي استضافتها مصر عام 1998 ةاحرزت لقبها، حتى في المباريات الودية التي بلغ عددها 6 كان الفوز حليف "اسود الاطلس" في 3 منها وتعادلا في مثلها.&
ولم تكن بداية المباراة جيدة من قبل المنتخبين خصوصا اصحاب الارض الذي فوجئوا بالتنظيم الجيد للمصريين على ارض الملعب، وكانت اول محاولة للمغاربة في الدقيقة التاسعة من تسديدة على الطائر لحجي من 35 مترا بين يد الحارس نادر السيد (9)، ردت عليها مصر بتسديدة لاحمد صلاح من داخل المرمى ذهبت الكرة فوق المرمى (11)، ثم خرج الحارس ادريس بنزكري في توقيت سليم لابعاد الكرة من امام المهاجم محمد بركات (13).
وتهيأت الكرة امام نور الدين النيبت داخل المنطقة فسددها بقوة لكن الحارس نادر السيد ابعدها الى ركنية (19).
وتوغل محمد عمارة من الجهة اليسرى ومرر كرة على طبق من ذهب الى عبد الستار صبري لكن الاخير سددها فوق المرمى (27).
وسجل حجي هدف "الفرج" بطريقة رائعة اثر تلقيه كرة رأسية من كاماتشو سددها بقوة داخل شباك نادر السيد (32).
وتصالح حجي مع الجمهور المغربي بتسجيله الهدف خصوصا وان الاخير كان غاضبا عليه في المباريات الاخيرة لاداءه المتواضع فاضطر الى اعلان اعتزاله دوليا، لكن عدل عن قراره قبل المباراة الحاسمة ونجح في منح الفوز ل"اسود الاطلس".
وتخلص لاعبو المغرب من الضغط النفسي وباتوا الاكثر تحكما في مجريات المباراة والاكثر خطورة وكان بامكانهم تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 35 عبر كاماتشو بيد ان السيد تدخل في توقيت مناسب.
لكن سرعان ما تحولت السيطرة الى المصريين الذين بحثوا عن ادراك التعادل بجدية من دون نتيجة.
وكانت الافضلية في الشوط الثاني للمصريين الذين نزلوا بكل ثقلهم على مرمى بنزكري لهز شباكه وادراك التعادل مقابل هجمات مرتدة خطيرة للمغاربة.
وكاد محمد صلاح يدرك التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الايسر للحارس بنزكري (64). وتوغل عادل رمزي من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية باتجاه حجي لكن الحارس نادر السيد (76).
&
مثل المغرب: ادريس بنزكري- غريب امزين ونور الدين النيبت وعبد السلام وادو ويوسف روسي وعبد الكريم الحضريوي ورشيد بنمحمود (جمال السلامي) وحسن كشلول ومصطفى حجي (فوزي برازي) وعادل رمزي وكاماتشو (صلاح الدين بصير)
&
مثل مصر: نادر السيد- احمد حسن وعبد الظاهر السقا ومحمد عمارة وهاني رمزي وطارق السعيد (محمد صلاح) ورضا سيكا وعبد الستار صبري (ايمن عبد العزيز) واحمد صلاح واحمد حسام ومحمد بركات.
(أ.ف.ب.)
وتهيأت الكرة امام نور الدين النيبت داخل المنطقة فسددها بقوة لكن الحارس نادر السيد ابعدها الى ركنية (19).
وتوغل محمد عمارة من الجهة اليسرى ومرر كرة على طبق من ذهب الى عبد الستار صبري لكن الاخير سددها فوق المرمى (27).
وسجل حجي هدف "الفرج" بطريقة رائعة اثر تلقيه كرة رأسية من كاماتشو سددها بقوة داخل شباك نادر السيد (32).
وتصالح حجي مع الجمهور المغربي بتسجيله الهدف خصوصا وان الاخير كان غاضبا عليه في المباريات الاخيرة لاداءه المتواضع فاضطر الى اعلان اعتزاله دوليا، لكن عدل عن قراره قبل المباراة الحاسمة ونجح في منح الفوز ل"اسود الاطلس".
وتخلص لاعبو المغرب من الضغط النفسي وباتوا الاكثر تحكما في مجريات المباراة والاكثر خطورة وكان بامكانهم تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 35 عبر كاماتشو بيد ان السيد تدخل في توقيت مناسب.
لكن سرعان ما تحولت السيطرة الى المصريين الذين بحثوا عن ادراك التعادل بجدية من دون نتيجة.
وكانت الافضلية في الشوط الثاني للمصريين الذين نزلوا بكل ثقلهم على مرمى بنزكري لهز شباكه وادراك التعادل مقابل هجمات مرتدة خطيرة للمغاربة.
وكاد محمد صلاح يدرك التعادل من تسديدة قوية من داخل المنطقة لكن كرته مرت بمحاذاة القائم الايسر للحارس بنزكري (64). وتوغل عادل رمزي من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية باتجاه حجي لكن الحارس نادر السيد (76).
&
مثل المغرب: ادريس بنزكري- غريب امزين ونور الدين النيبت وعبد السلام وادو ويوسف روسي وعبد الكريم الحضريوي ورشيد بنمحمود (جمال السلامي) وحسن كشلول ومصطفى حجي (فوزي برازي) وعادل رمزي وكاماتشو (صلاح الدين بصير)
&
مثل مصر: نادر السيد- احمد حسن وعبد الظاهر السقا ومحمد عمارة وهاني رمزي وطارق السعيد (محمد صلاح) ورضا سيكا وعبد الستار صبري (ايمن عبد العزيز) واحمد صلاح واحمد حسام ومحمد بركات.
(أ.ف.ب.)
التعليقات