&
عمان -اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاحد في عمان ان اكثر من 83% من الاردنيين يعارضون مشاركة بلادهم في تطبيق نظام العقوبات الدولية "الذكية" الذي تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا الى فرضه على العراق. واظهر الاستطلاع الذي نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية على عينة من 1431 شخصا يمثلون كافة المحافظات ان 83.3% منهم "يعارضون" مشاركة الاردن في تطبيق العقوبات "الذكية" المقترحة مقابل 1.3% اعربوا عن تاييدهم لتطبيق عمان لهذه العقوبات "امتثالا" لقرارات مجلس الامن وتوزعت اراء 15.4% بين ممتنع عن الاجابة وغير مدرك للموضوع.
ويعتبر هذا اول استطلاع من نوعه يجريه مركز ابحاث في العالم العربي يستقصي توجهات الراي العام حول مسالة العقوبات "الذكية".
يذكر ان الحكومة الاردنية ابلغت رسميا الامم المتحدة رفضها لنظام العقوبات الذكية ضد العراق الذي يعد الشريك التجاري الاول للاردن.
على صعيد اخر، اعرب اكثر من نصف الاردنيين (52%) عن معارضتهم لقيام الحكومة القطرية بترك ابراهيم غوشة المسؤول في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس يعود الى عمان في 14 حزيران (يونيو) الماضي من دون التنسيق مسبقا مع الاردن، بينما اعرب 2،11% عن تاييدهم لموقف الدوحة.
&وعاد غوشة امس السبت الى عمان اثر اعلانه "تجميد" كافة انشطته في حركة حماس.
&واجري هذا الاستطلاع بمناسبة مرور عام على تشكيل رئيس الوزراء علي ابو الراغب لحكومته في حزيران (يونيو ) 2000.
&وكشف الاستطلاع من جهة اخرى عن تراجع طفيف في ثقة الاردنيين ب"قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها" اذ تبين ان 1،64% من الاردنيين يثقون بذلك بدرجة كبيرة او متوسطة بينما كانت هذه النسبة 69% في آخر استطلاع للرأي أجري في كانون الثاني(يناير) الماضي.
وفي المقابل، اعرب 17.3% من الاردنيين عن عدم ثقتهم في مقدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها (غير قادرة او قادرة بدرجة قليلة) مقابل 6،14% في الاستطلاع السابق.
كما راى 55.2% من الاردنيين ان الحكومة ستنجح في نهاية المطاف في "حلحلة الوضع الاقتصادي" بينما كانت هذه النسبة 56.1% في كانون الثاني 0يناير) 2001.
يذكر ان حكومة ابو الراغب هي الثانية منذ ارتقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني العرش في شباط (فبراير) 1999. واجرى ابو الراغب في 16 حزيران 0يونيو) اول تعديل على حكومته شمل اكثر من ثلث اعضائها ولكنه لم يمتد الى المناصب الرئيسية.
(أ ف ب)
عمان -اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاحد في عمان ان اكثر من 83% من الاردنيين يعارضون مشاركة بلادهم في تطبيق نظام العقوبات الدولية "الذكية" الذي تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا الى فرضه على العراق. واظهر الاستطلاع الذي نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية على عينة من 1431 شخصا يمثلون كافة المحافظات ان 83.3% منهم "يعارضون" مشاركة الاردن في تطبيق العقوبات "الذكية" المقترحة مقابل 1.3% اعربوا عن تاييدهم لتطبيق عمان لهذه العقوبات "امتثالا" لقرارات مجلس الامن وتوزعت اراء 15.4% بين ممتنع عن الاجابة وغير مدرك للموضوع.
ويعتبر هذا اول استطلاع من نوعه يجريه مركز ابحاث في العالم العربي يستقصي توجهات الراي العام حول مسالة العقوبات "الذكية".
يذكر ان الحكومة الاردنية ابلغت رسميا الامم المتحدة رفضها لنظام العقوبات الذكية ضد العراق الذي يعد الشريك التجاري الاول للاردن.
على صعيد اخر، اعرب اكثر من نصف الاردنيين (52%) عن معارضتهم لقيام الحكومة القطرية بترك ابراهيم غوشة المسؤول في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس يعود الى عمان في 14 حزيران (يونيو) الماضي من دون التنسيق مسبقا مع الاردن، بينما اعرب 2،11% عن تاييدهم لموقف الدوحة.
&وعاد غوشة امس السبت الى عمان اثر اعلانه "تجميد" كافة انشطته في حركة حماس.
&واجري هذا الاستطلاع بمناسبة مرور عام على تشكيل رئيس الوزراء علي ابو الراغب لحكومته في حزيران (يونيو ) 2000.
&وكشف الاستطلاع من جهة اخرى عن تراجع طفيف في ثقة الاردنيين ب"قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها" اذ تبين ان 1،64% من الاردنيين يثقون بذلك بدرجة كبيرة او متوسطة بينما كانت هذه النسبة 69% في آخر استطلاع للرأي أجري في كانون الثاني(يناير) الماضي.
وفي المقابل، اعرب 17.3% من الاردنيين عن عدم ثقتهم في مقدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها (غير قادرة او قادرة بدرجة قليلة) مقابل 6،14% في الاستطلاع السابق.
كما راى 55.2% من الاردنيين ان الحكومة ستنجح في نهاية المطاف في "حلحلة الوضع الاقتصادي" بينما كانت هذه النسبة 56.1% في كانون الثاني 0يناير) 2001.
يذكر ان حكومة ابو الراغب هي الثانية منذ ارتقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني العرش في شباط (فبراير) 1999. واجرى ابو الراغب في 16 حزيران 0يونيو) اول تعديل على حكومته شمل اكثر من ثلث اعضائها ولكنه لم يمتد الى المناصب الرئيسية.
(أ ف ب)
التعليقات