‏ واصلت الأوساط السياسية ووسائل الاعلام العربية والدولية اهتمامها البالغ بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس بشار الاسد الى فرنسا ولقاءاته ونشاطاته خلالها مؤكدة نجاحها ومشيدة بمواقف السيد الرئيس المبدئية والثابتة في الدفاع عن حقوق ومصالح الأمة والتمسك بأسس ومرجعيات عملية السلام.‏ ففي باريس اولت وسائل الاعلام الفرنسية المقروءة والمسموعة والمرئية اهتماما كبيرا بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الاسد في ختام زيارة الدولة التي قام بها الى فرنسا.‏
كما أبرزت قول السيد الرئيس انه تم التأكيد بشكل رسمي على لبنانية مزارع شبعا وان سورية ضد بناء المستوطنات في الجولان او في اي ارض عربية وركزت على وصفه زيارة قداسة البابا لسورية بالناجحة وقوله.. على مايبدو الصورة التي اعطتها سورية عن التسامح الموجود فيها بين الاديان هي صورة لاترضي البعض.‏
اما الفيغارو الليبراسيون والاومانتيه فقد ركزت على تصميم سورية على مواصلة الاصلاحات وعملية التطوير والتحديث في كافة المجالات وان كان هناك بعض الاولويات الضاغطة التي يستوجب البدء بها على الصعيد الاقتصادي والاداري والتعلىمي.‏
وبثت وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات من تصريحات السيد الرئيس حول عملية السلام في الشرق الاوسط وتأكيده ان عملية السلام في وضع أسوأ مما كانت علىه منذ عشر سنين عند انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991 وبأن اسرائيل لم تعلن موقفا واحدا تعرب فيه عن رغبتها في احترام قرارات الامم المتحدة وان شارون يدفع المنطقة نحو الحرب.‏& كما ذكرت جريدة البعث السورية. التفاصيل:
http://www.albaath.com/Friday/baath001.htm