بدأت بريطانيا للمرة الاولي تجربة مثيرة للجدل، بعدم تجريم تدخين الحشيش بضاحية بريكستون جنوبي لندن واعتبارا من مطلع الاسبوع الماضي اصبح بامكان عشاق الحشيش اشعال سجائرهم المحشوة بالمخدر تحت اعين رجال الشرطة دون اي |
خوف من اي نوع من العقاب. وهكذا اصبح حيازة الحشيش للمرة الاولي في بريطانيا امرا مباحا فعليا. وبصفة رسمية مازالت حيازة اي مخدر من الدرجة الثانية مثل الحشيش تستوجب السجن خمس سنوات، ولكن في الواقع، فان تعاطي الحشيش أصبح يتم علي نطاق واسع لدرجة أم رجال الشرطة باتوا يغضون الطرف عن المتعاطين تجنبا لاضاعة الوقت والتركيز علي المخدرات من الدرجة الاولي مثل الهيروين ومخدر الاكستاسي وبدلا من اعتقال متعاطي الحشيش سيكتفي رجال الشرطة بمصادرة المخدر وتوجيه 'تحذير رسمي' للمتعاطي، وهو مايعني عدم اعتبارها جريمة تسجل في صحيفة الحالة الجنائية للشخص.وقال تيم جودوين نائب مفوض الشرطة في لندن انه في حالة نجاح التجربة في بريكستون بعد تقييمها بحلول نهاية العام سيتم تعميمها في لندن وباقي ضواحيها وبرر جودوين ذلك بان الشرطة تريد التركيز علي المخدرات من الدرجة الاولي والجرائم المروعة مثل عمليات القتل وحمل السلاح والسطو المسلح. ولكن هل يعني ذلك بداية سياسة جديدة تجاه المخدرات في بريطانيا وان حكومة توني بلير بدأت تغض الطرف عن تعاطي الحشيش؟! بصفة رسمية ينفي متحدث باسم الحكومة البريطانية اي تهاون في هذا المجال ويقول 'ليس لدينا اي خطط لاباحة تعاطي الحشيش' وتشير الاحصائيات الي ان اكثر من 30 % من المراهقين في بريطانيا 'في سن 15 سنة' جربوا الحشيش. في حين جرب نحو 12 % منهم المنشطات مثل اكستاسي، وجرب 1 % منهم الهروين.(صحيفة أخبار اليوم)












التعليقات