&
بيروت- هددت نقابة الطيارين في شركة طيران الشرق الاوسط (الخطوط الجوية اللبنانية - "الميدل ايست") اليوم الجمعة باللجوء الى التصعيد بعد ان اخرت امس الخميس مواعيد اقلاع جميع الطائرات لمدة ساعة واحدة اذا لم تتراجع الادارة عن قرارها الاحادي الجانب بفرض شروط عمل جديدة.
واعلن نقيب الطيارين محمود حوماني في مؤتمر صحافي ان الطيارين "يفكرون بالتصعيد لان الادارة تستمر في اتباع سياسة الاحكام العرفية عبر تغييرها العقد الجماعي من جانب واحد".
ولم يكشف حوماني عن اشكال التصعيد التي تفكر النقابة باتباعها.
وكان الطيارون وطواقم الجو في الشركة قد اخروا امس الخميس لمدة ساعة واحدة مواعيد اقلاع 12 رحلة من مطار بيروت.
واوضح حوماني ان النزاع مستمر خاصة بسبب تصميم ادارة الشركة على زيادة عدد ساعات الطيران الشهرية من 60 الى 72 ساعة.
واضاف "اقترحنا ان نقدم ساعات عمل اضافية مجانا خلال فترة المفاوضات لكن الادارة رفضت عرضنا".
من ناحيته اوضح الطيار علي الصباح ان سائر نقابات الشركة تؤيد تحرك الطيارين.
واضاف الصباح وهو المنسق بين نقابات الطيارين والمضيفين والخدمات الارضية "حتى الان نحن لسنا بحاجة الى مشاركتهم ولكننا على ثقة بان سائر موظفي الشركة سيساندوننا اذا دعت الحاجة".
وكانت الشركة قد توصلت في 6 تموز (يوليو) الى اتفاق مع نقابتي الخدمات الارضية والمضيفين حول اجراءات صرف 1200 موظف بعد ان نالوا تعويضات اضافية.
يذكر بان مصرف لبنان المركزي تملك عام 1996، 99 في المئة من اسهم الشركة بسبب عجزها المالي. ومنذ ذلك الحين، دفعت الدولة 360 مليون دولار لضمان استمرارية الشركة.
ولدى الشركة اليوم تسع طائرات كلها مستأجرة في حين كانت تعتبر ابرز شركات الطيران العربية قبل اندلاع الحرب الاهلية عام 1975.
(أ ف ب)
بيروت- هددت نقابة الطيارين في شركة طيران الشرق الاوسط (الخطوط الجوية اللبنانية - "الميدل ايست") اليوم الجمعة باللجوء الى التصعيد بعد ان اخرت امس الخميس مواعيد اقلاع جميع الطائرات لمدة ساعة واحدة اذا لم تتراجع الادارة عن قرارها الاحادي الجانب بفرض شروط عمل جديدة.
واعلن نقيب الطيارين محمود حوماني في مؤتمر صحافي ان الطيارين "يفكرون بالتصعيد لان الادارة تستمر في اتباع سياسة الاحكام العرفية عبر تغييرها العقد الجماعي من جانب واحد".
ولم يكشف حوماني عن اشكال التصعيد التي تفكر النقابة باتباعها.
وكان الطيارون وطواقم الجو في الشركة قد اخروا امس الخميس لمدة ساعة واحدة مواعيد اقلاع 12 رحلة من مطار بيروت.
واوضح حوماني ان النزاع مستمر خاصة بسبب تصميم ادارة الشركة على زيادة عدد ساعات الطيران الشهرية من 60 الى 72 ساعة.
واضاف "اقترحنا ان نقدم ساعات عمل اضافية مجانا خلال فترة المفاوضات لكن الادارة رفضت عرضنا".
من ناحيته اوضح الطيار علي الصباح ان سائر نقابات الشركة تؤيد تحرك الطيارين.
واضاف الصباح وهو المنسق بين نقابات الطيارين والمضيفين والخدمات الارضية "حتى الان نحن لسنا بحاجة الى مشاركتهم ولكننا على ثقة بان سائر موظفي الشركة سيساندوننا اذا دعت الحاجة".
وكانت الشركة قد توصلت في 6 تموز (يوليو) الى اتفاق مع نقابتي الخدمات الارضية والمضيفين حول اجراءات صرف 1200 موظف بعد ان نالوا تعويضات اضافية.
يذكر بان مصرف لبنان المركزي تملك عام 1996، 99 في المئة من اسهم الشركة بسبب عجزها المالي. ومنذ ذلك الحين، دفعت الدولة 360 مليون دولار لضمان استمرارية الشركة.
ولدى الشركة اليوم تسع طائرات كلها مستأجرة في حين كانت تعتبر ابرز شركات الطيران العربية قبل اندلاع الحرب الاهلية عام 1975.
(أ ف ب)
التعليقات