&
إيلاف : نبيل شرف الدين: ذكر تقرير لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" تلقت "إيلاف" نسخة منه أنه تحت ضغط آلاف المكالمات والرسائل إعتذر عضو مجلس النواب الأميركي توم لانتوز (نائب الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا) للمسلمين على ما بدر منه من تصريحات مسيئة للمسلمين في خطابه أمام أكبر جماعات اللوبي الصهيوني بأميركا وهي اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، ولكنه لم يتراجع عن اتهامه للرسول بالغدر في صلح الحديبية.
وتقول "كير" إن إعتذار توم لانتوز المعروف بتحيزه الأعمى لإسرائيل جاء تحت ضغط آلاف الاتصالات التي إنهمرت على مكتبه من الولايات المتحدة ومن مختلف أنحاء العالم.
جاء اعتذار لانتوز إلى المسلمين في خطاب بعث به إلى مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" الذي أكد على أن لانتوز أعرب في خطابه عن أسفه على أي إساءة للمسلمين قد تنجم عن تصريحاته من دون ان يتراجع عن اتهامه للرسول بالغدر في معاهدة الحديبية، وذلك في محاولة لإبطال حملة "كير" والمسلمين عليه.
وفي اثر ذلك، طالبت "كير" المسلمين والعرب في الولايات المتحدة وخارجها بالاستمرار في ضغطهم على عضو الكونغرس المسيء ومطالبته بسحب تصريحاته حول مقاصد الرسول من صلح الحديبية بشكل كامل.&
أما الخطاب الذي وجهه لانتوز إلى كير فجاء فيه التالي:
"دعني أوضح جدا أني لم أقصد أي إساءة للمسلمين أو أي تشويه للنبي محمد ... وأنا نادم على أي ألم وقع، بشكل غير مقصود. أنا أحترم الإسلام بشكل كامل كأحد أعظم أديان وحضارات العالم وكعقيدة توفر الراحة والسمو الروحاني لمئات الملايين ... إصدار حكم تاريخي على أحداث 628 - 630 م هو أمر بعيد جدا عن تخصصاتي البرلمانية. لم يكن لدي أي رغبة في أن افعل ذلك، وأنا نادم على مدى ما تسببت فيه فهم مماثل لنواياي".
من جهته، أعرب نهاد عوض مدير "كير" عن شكره للآلاف الذين شاركوا بالحملة قائلا: "نحن نشكر كل من بذلوا أوقاتهم وجهودهم دفاعا عن الرسول الكريم. وندعوهم إلى مواصلة جهودهم الناجحة، فعلى الرغم من أن النائب لانتوز قد ذكر أنه لم يقصد الإساءة الى المسلمين إلا أنه لم يسحب إتهامه الباطل للرسول بأنه "غادر" حتى الأن".&&
وتأتي حملة "كير" على عضو الكونغرس كجزء من المواجهة المتزايدة بين المنظمات المسلمة واللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة والذي يحارب إرتفاع صوت المسلمين الأميركيين بالمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان عضو الكونغرس توم لانتوز (http://www.house.gov/lantos/) قد ذكر في خطاب له أمام الـ"إيباك" في اذار (مارس) الماضي ما يلي: "دعوني للحظة أصور لكم كيف رأينا في الكونغرس الشهور القليلة الماضية. عرفات ترك إتفاقية لم يكن ليحلم بها. والواضح أن منهجه في عملية السلام كان مبنيا على إتفاقية الحديبية في عام 628 والتي كانت إتفاقية غادرة. القوات الإسلامية هادنت غير المسلمين ولم يكن لديهم أية نية في الإبقاء على معاهدتهم. لقد إستمروا في هجومهم وأهلكوا من تعاهدوا معهم".
وأرسلت "كير" بيانا إلى الصحافة الأميركية يوم الجمعة الماضي تندد فيه بتصريحات لانتوز التي تفتقد للدليل& على اعتبار انها مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما أرسل نهاد عوض مدير "كير" خطابا إلى لانتوز يطالبه بالإعتذار على تصريحاته الكاذبة، شرح فيه وقائع صلح الحديبية مستشهدا بكتابات كبار المؤرخين المسلمين مثل البخاري وإبن إسحاق وإبن سعد مؤكدا له أن " الرسول الكريم لم ينقض معاهداته أبدا بغض النظر عن عوامل القوة والضعف. لا توجد ذرة من دليل تساند هذه الاتهامات الباطلة".&&
&وطالبت "كير" مسلمي وعرب أميركا والعالم التعبير عن إستيائهم لإهانة توم لانتوز للرسول ومعاهداته بالإتصال بعضو الكونغرس الأمريكي جول هيفلي والذي يرأس لجنة معايير سلوك المسؤولين بالكونغرس (http://www.house.gov/ethics/) وهي اللجنة المختصة بالنظر في قضايا إنتهاك أعضاء الكونغرس لقواعد العمل السياسي الصحيح بالكونغرس الأميركي، وتحتوي نهاية هذا البيان على عنواين الإتصال بالجهات السابق ذكرها.
ونصحت "كير" راغبي الإتصال بالتركيز على شرح وقائع صلح الحديبية ومطالبة توم لانتوز بالإعتذار على ما بدر منه من تصريحات موضحين ما تمثله تلك التصريحات من إهانة وجرح لمشاعر المسلمين وما تمثله من إخلال بالقيم والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها أعضاء الكونغرس الأمريكي.
كما طالبت "كير" المسلمين بالاستمرار في حملتهم ومطالبة لانتوز بتقديم اعتذار أقوى، لتحث مسانديها على تكثيف جهودهم في هذه الحملة من خلال إتصالاتهم الهاتفية وخطاباتهم البريدية ثم عن طريق خطاباتهم الإلكترونية، مع تذكيرهم بضرورة التحلي بالهدوء والإنضباط عن الإتصال بالغير.
وقد إعترضت "كير" في الماضي على أكثر من سياسي وصحفي أمريكي لإنتقادهم لصلح الحديبية منساقين وراء مقولات الدعاية الصهيونية بالولايات المتحدة .
جدير بالذكر أنه سبق لـ "كير" الحصول على اعتذار أكثر من شخصية أميركية معروفة بخصوص هذه القضية ومنهم مورتيمر زكرمان رئيس تحرير مجلة "يو أس نيوز أند ورلد ريبورت" الشهيرة (U.S. News & World Report) عام 1996،& وجيم ساكستون نائب الحزب الجمهوري عن ولاية نيوجرسي في عام 1999 .
وتقول "كير" إن إعتذار توم لانتوز المعروف بتحيزه الأعمى لإسرائيل جاء تحت ضغط آلاف الاتصالات التي إنهمرت على مكتبه من الولايات المتحدة ومن مختلف أنحاء العالم.
جاء اعتذار لانتوز إلى المسلمين في خطاب بعث به إلى مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" الذي أكد على أن لانتوز أعرب في خطابه عن أسفه على أي إساءة للمسلمين قد تنجم عن تصريحاته من دون ان يتراجع عن اتهامه للرسول بالغدر في معاهدة الحديبية، وذلك في محاولة لإبطال حملة "كير" والمسلمين عليه.
وفي اثر ذلك، طالبت "كير" المسلمين والعرب في الولايات المتحدة وخارجها بالاستمرار في ضغطهم على عضو الكونغرس المسيء ومطالبته بسحب تصريحاته حول مقاصد الرسول من صلح الحديبية بشكل كامل.&
أما الخطاب الذي وجهه لانتوز إلى كير فجاء فيه التالي:
"دعني أوضح جدا أني لم أقصد أي إساءة للمسلمين أو أي تشويه للنبي محمد ... وأنا نادم على أي ألم وقع، بشكل غير مقصود. أنا أحترم الإسلام بشكل كامل كأحد أعظم أديان وحضارات العالم وكعقيدة توفر الراحة والسمو الروحاني لمئات الملايين ... إصدار حكم تاريخي على أحداث 628 - 630 م هو أمر بعيد جدا عن تخصصاتي البرلمانية. لم يكن لدي أي رغبة في أن افعل ذلك، وأنا نادم على مدى ما تسببت فيه فهم مماثل لنواياي".
من جهته، أعرب نهاد عوض مدير "كير" عن شكره للآلاف الذين شاركوا بالحملة قائلا: "نحن نشكر كل من بذلوا أوقاتهم وجهودهم دفاعا عن الرسول الكريم. وندعوهم إلى مواصلة جهودهم الناجحة، فعلى الرغم من أن النائب لانتوز قد ذكر أنه لم يقصد الإساءة الى المسلمين إلا أنه لم يسحب إتهامه الباطل للرسول بأنه "غادر" حتى الأن".&&
وتأتي حملة "كير" على عضو الكونغرس كجزء من المواجهة المتزايدة بين المنظمات المسلمة واللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة والذي يحارب إرتفاع صوت المسلمين الأميركيين بالمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان عضو الكونغرس توم لانتوز (http://www.house.gov/lantos/) قد ذكر في خطاب له أمام الـ"إيباك" في اذار (مارس) الماضي ما يلي: "دعوني للحظة أصور لكم كيف رأينا في الكونغرس الشهور القليلة الماضية. عرفات ترك إتفاقية لم يكن ليحلم بها. والواضح أن منهجه في عملية السلام كان مبنيا على إتفاقية الحديبية في عام 628 والتي كانت إتفاقية غادرة. القوات الإسلامية هادنت غير المسلمين ولم يكن لديهم أية نية في الإبقاء على معاهدتهم. لقد إستمروا في هجومهم وأهلكوا من تعاهدوا معهم".
وأرسلت "كير" بيانا إلى الصحافة الأميركية يوم الجمعة الماضي تندد فيه بتصريحات لانتوز التي تفتقد للدليل& على اعتبار انها مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما أرسل نهاد عوض مدير "كير" خطابا إلى لانتوز يطالبه بالإعتذار على تصريحاته الكاذبة، شرح فيه وقائع صلح الحديبية مستشهدا بكتابات كبار المؤرخين المسلمين مثل البخاري وإبن إسحاق وإبن سعد مؤكدا له أن " الرسول الكريم لم ينقض معاهداته أبدا بغض النظر عن عوامل القوة والضعف. لا توجد ذرة من دليل تساند هذه الاتهامات الباطلة".&&
&وطالبت "كير" مسلمي وعرب أميركا والعالم التعبير عن إستيائهم لإهانة توم لانتوز للرسول ومعاهداته بالإتصال بعضو الكونغرس الأمريكي جول هيفلي والذي يرأس لجنة معايير سلوك المسؤولين بالكونغرس (http://www.house.gov/ethics/) وهي اللجنة المختصة بالنظر في قضايا إنتهاك أعضاء الكونغرس لقواعد العمل السياسي الصحيح بالكونغرس الأميركي، وتحتوي نهاية هذا البيان على عنواين الإتصال بالجهات السابق ذكرها.
ونصحت "كير" راغبي الإتصال بالتركيز على شرح وقائع صلح الحديبية ومطالبة توم لانتوز بالإعتذار على ما بدر منه من تصريحات موضحين ما تمثله تلك التصريحات من إهانة وجرح لمشاعر المسلمين وما تمثله من إخلال بالقيم والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها أعضاء الكونغرس الأمريكي.
كما طالبت "كير" المسلمين بالاستمرار في حملتهم ومطالبة لانتوز بتقديم اعتذار أقوى، لتحث مسانديها على تكثيف جهودهم في هذه الحملة من خلال إتصالاتهم الهاتفية وخطاباتهم البريدية ثم عن طريق خطاباتهم الإلكترونية، مع تذكيرهم بضرورة التحلي بالهدوء والإنضباط عن الإتصال بالغير.
وقد إعترضت "كير" في الماضي على أكثر من سياسي وصحفي أمريكي لإنتقادهم لصلح الحديبية منساقين وراء مقولات الدعاية الصهيونية بالولايات المتحدة .
جدير بالذكر أنه سبق لـ "كير" الحصول على اعتذار أكثر من شخصية أميركية معروفة بخصوص هذه القضية ومنهم مورتيمر زكرمان رئيس تحرير مجلة "يو أس نيوز أند ورلد ريبورت" الشهيرة (U.S. News & World Report) عام 1996،& وجيم ساكستون نائب الحزب الجمهوري عن ولاية نيوجرسي في عام 1999 .
التعليقات