القاهرة- اعتبر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم الخميس ان عدم تحرك الاسرة الدولية حيال الاوضاع في الشرق الاوسط هو المسؤول عن تصعيد العنف في المنطقة وعن العملية الانتحارية التي اسفرت عن سقوط 18 قتيلا في القدس الغربية مؤكدا رفضه لقتل المدنيين. واعلن موسى للصحافة اثر العملية الانتحارية التي اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مسؤوليتها عنها انه "مع رفضنا لقتل المدنيين الابرياء اينما كانوا، فان المجتمع الدولي باسره يتحمل مسؤولية ما يحدث الان من سقوط قتلى من الابرياء كل يوم نتيجة التقاعس عن التعامل مع السياسات والممارسات القمعية للحكومة الاسرائيلية والتي تدفع المنطقة دفعا نحو حافة الهاوية". واضاف ان عملية القدس الشرقية هي نتيجة "سياسة الاستيطان وتجريف الاراضي ثم سياسة الاغتيالات الرسمية وارهاب الدولة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية وكذلك لغياب دور فاعل للمجتمع الدولي". واعتبر انه "ينبغي للحكومة الاسرائيلية ان تعي ان سياسة الاغتيالات لن تؤدي الا الى المزيد من المقاومة". واشار الى ان العالم العربي "سيستمر في دعمه الكامل "لانتفاضة الشعب الفلسطيني". وطالب الامين العام للجامعة العربية التي تضم 22 دولة الاسرة الدولية بارسال مراقبين الى المنطقة "لمنع استمرار سقوط المزيد من الضحايا". واضاف في رد فعل على احتمال تنفيذ اسرائيل عمليات انتقامية ان "استمرار التهديدات والعنف والاحتلال سيستتبعه بالضرورة استمرار المقاومة وسيبقي المنطقة في دائرة مفرغة من العنف والمقاومة".(أ ف ب)