الشاطئ الأخضر المتنفس الجديد لأهالي الرياض

&جنوب حي السفارات يوجد مكان يعتبر مقصداً للعائلات والشباب اشتهر باسماء كثيرة من ابرزها "الشاطئ الأخضر" و"جلسات حي السفارات" وغيرها..هذا المكان يرتاده سكان مدينة الرياض من جميع الاحياء سواء كانوا مواطنين أو مقيمين للاستمتاع بمنظره وبساطه الأخضر الجميل الذي جذب الجميع لقضاء الليل على هذا الشاطئ الجميل الذي يمتلئ بالمتنزهين خاصة بعد صلاة العشاء لدرجة انك لا تجد مكاناً للجلوس فيه في هذا الوقت."الرياض" قامت بجولتين على هذا الشاطئ الاولى اردنا ان تكون في النهار لتصوير المنظر الجميل للبساط الأخضر والثانية اخرناها في الليل للالتقاء بالمتنزهين واخذ آرائهم وانطباعاتهم وملاحظاتهم عن هذا المكان.* في البداية التقت "الرياض" المواطن محمد المقبل الذي كان برفقة عائلته حيث عبر عن اعجابه بهذا الموقع ووصفه بانه مناسب لقضاء الوقت مع الأطفال والعائلة، وقال: "ارى الكثير من الناس يرتادون هذا المكان مع عوائلهم".واشار إلى ان له ملاحظة على هذا الموقع وهي عدم تخصيص اماكن للعوائل واماكن للشباب فلو ان هناك تخصيصا لكان أفضل من وجود الشباب بين العوائل وهو ما قد يسبب لهم ازعاجاً.ويذكر المقبل انه في اوقات اجازة نهاية الاسبوع يكون هناك زحام كبير بين المتنزهين للاستمتاع بهذا المكان."الرياض" انتقلت إلى مجموعة من الشباب كانوا في الموقع ومنهم عبدالله الجابري وعيض الجابري وعبدالله باشراحيل الذين قالوا: اننا نأتي إلى هذا المكان للاستمتاع بجلساته الجميلة التي نقضي فيها معظم الوقت خصوصاً أننا نأتي من جنوب الرياض ونقطع هذه المسافة البعيدة لعدم وجود اماكن في جنوب الرياض بهذا الشكل مما يجعلنا نأتي إلى هذا المكان.ويضيف هؤلاء الشباب في حديثهم إلى رغبة الجميع في ايجاد دورات مياه حتى يتمكن الناس من الوضوء وقت الصلاة.وقالوا ان ما يزعجهم قيام بعض المتنزهين برمي بقايا الأطعمة والمخلفات على البساط الأخضر مما يسيء للمكان.وفي موقع آخر التقينا بالمواطن أحمد الشيخ الذي اصطحب هو الآخر عائلته وابناءه حيث قال: احضر إلى هذا المكان إذا احسست بأن هناك حاجة للخروج لقضاء وقت مع العائلة بالاضافة إلى قرب منزلي من هذا المكان مما يشجعني على الحضور بين الحين والآخر.ويؤكد احمد الشيخ أهمية وجود اماكن للوضوء وكذلك حاويات للنظافة لأن هناك تهاونا بالنسبة للنظافة في هذا الموقع على حد زعمه كما يقترح المواطن أحمد الشيخ وجود مدخل بعد الجسر خصوصاً للقادم من الغرب إلى الشرق والذي لا يعرف المكان فانه يتعدى المخرج المؤدي إلى أعلى الجسر ليتفاجأ بعدم وجود مدخل آخر بديل.(الرياض)