&
انقرة- نقلت وكالة انباء الاناضول ان الشرطة اوقفت مئات الاشخاص في تركيا السبت بعد ان صدت متظاهرين من الحزب الرئيسي الداعم للاكراد تجمعوا احياء لذكرى يوم السلام العالمي.
وافادت الوكالة ان شرطة مكافحة الشغب تدخلت في منطقة طوبكابى في اسطنبول لتفريق 350 متظاهرا رفعوا هتافات مؤيدة للثورة الكردية المسلحة ورشقوا قوات الامن بالحجارة.
واضافت الوكالة ان الشرطة ردت على المتظاهرين باطلاق الغازات المسيلة للدموع فاجبرتهم على الفرار الى شوارع محاذية.
وصرح ناطق باسم حزب ديموقراطية الشعب المؤيد للاكراد "تم توقيف حوالى 200 شخص بعد التظاهرة بينهم مسؤولون رفيعون في الحزب".
واضافت الوكالة ان الشرطة تدخلت في مدينة باتمان ذات الاكثرية الكردية (جنوب شرق) لمنع اعضاء من الحزب من اقامة مؤتمر صحافي مؤكدة انه غير قانوني.
واصيب عشرون متظاهرا بجروح في المواجهات التي اندلعت بعيد ذلك حسب الوكالة.
وحصلت تظاهرة مماثلة في مدينة سييرت المجاورة التي شهدت تدخل الشرطة باعداد هائلة.
وقد وقعت هذه الصدامات بعد انقضاء 24 ساعة على مواجهات سابقة بين المتظاهرين وقوات حفظ النظام اوقعت قتيلا وعدة جرحى في صفوف المتظاهرين.
وافاد ناطق باسم ديموقراطية الشعب "لقد اودع حوالى الف من انصار الحزب السجن في اسطنبول وحدها".
وكانت السلطات التركية منعت تظاهرات الحزب حيث انها اعتبرتها "من عوامل الاخلال بالامن العام واثارة احداث غير مرغوب فيها".
يشار الى ان اعضاء حزب ديموقراطية الشعب الذي ينادي بحل المسالة الكردية بالطرق السلمية غالبا ما يلاحقون بتهمة اقامة اتصالات مع حزب العمال الكردستاني (انفصالي). (أ ف ب)