كشفت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية، أمس، نقلاً عن خبراء في الأسلحة الكيماوية ان 20 جندياً عراقياً مدرباً تدريباً خاصاً قتلوا وان 200 نقلوا إلى المستشفيات بعد مشاركتهم في تجارب على أسلحة كيماوية عراقية.
وأوضحت الصحيفة، ان الأنباء عن الحادث تسربت الأسبوع الماضي وان الجنود كانوا في منطقة جنوب بغداد وعانوا من مشاكل حادة في التنفس.
ونقلت عن ديبلوماسي ان الجنود "كانوا يتدربون في معسكري السويرة وباسمايا منذ ثلاثة أشهر, نعرف أن الحادث لم يوقف برنامج التدريب"، وأن معسكر السويرة الذي أعيد بناؤه بعد تدميره بواسطة الطيران الأميركي في فبراير الماضي "استقبل مجموعة جديدة من الجنود".
وأضافت الصحيفة ان الاستخبارات الغربية حصلت الأسبوع الماضي على أدلة تشير إلى ان علماء عراقيين يعملون لإعادة بناء الترسانة الكيماوية العراقية التي دمرت في عملية "ثعلب الصحراء" في العام 1998، وأن ثمانية مصانع عسكرية عادت إلى العمل قبل ثلاثة أشهر بطاقتها الكاملة، وأهمها معسكر القيم قرب الحدود السورية.
وفي سياق آخر، تحدث محققون بريطانيون يحققون في عمليات سرقة متكررة لأجهزة كمبيوتر متطورة محظورة التصدير من مؤسسات بريطانية كبيرة، عن نقل هذه المعدات المتطورة إلى العراق ودول أخرى يحظر بيعها اليها.
ونقلت تقارير عن محققي شرطة اسكوتلانديارد، انهم يعتقدون أن المسروقات التي بلغ سعرها حتى الآن نحو 20 مليون جنيه استرليني (نحو 30 مليون دولار) طلبها رجل أعمال شرق أوسطي بهدف نقلها إلى العراق, وأضافت ان الأجهزة سرقت من مصارف كبيرة ومؤسسات أبحاث علمية وشركات اتصالات في أكثر من 10 مواقع في أنحاء بريطانيا.
وتمت عمليات السرقة على أيدي عصابات سرقة محترفة يعتقد أنها تعاقدت مع رجل الأعمال, وركزت السرقات على معدات معينة داخل الكمبــيوتر تعـــرف باسم Mother Boards وهي وحدات الكترونية تتولى تشغيل الكمبيوتر, وزادت ان هذه المعدات متطورة جداً وتحظر الدول الغربية تصديرها إلى معظم الدول.
وأشارت إلى ان السرقات جددت البحث في مسألة السوق الأسود الذي يقاوم الحظر الدولي المفروض على معدات الاتصالات ذات السرعة العالية والتي تعتبر مزدوجة الاستخدام مدنياً وعسكرياً.
وذكرت ان المشاركين في عمليات السرقة التي تمت يصل عددهم إلى نحو 40 لصاً متخصصاً من العاملين في عصابات كبيرة، وانهم سرقوا معدات تنتجها شركة مايكروسيستيمز التي توفر القدرة على تشغيل المواقع على شبكة إنترنت وشركات الاتصالات الهاتفية والالكترونية, وأشارت إلى أن التعرف على المؤسسات التي تملك هذه الأجهزة ثم من خلال موقع الشركة المنتجة على إنترنت,وبين المؤسسات التي تعرضت للسرقة جامعة أدنبرة في اسكوتلندا ما قاد المحققين إلى الاعتقاد بأن السرقات تمت تلبية لطلبات محددة وانها تنقل إلى العراق عبر بلد آخر لم يحدده وفي المؤسسات أيضاً شركة "بريتيش تيليكوم" كبرى شركات الهاتف في بريطانيا إذ تعرض مركز الأبحاث فيها للسرقة في أبريل الماضي.
وبين المصارف التي تعرضت للسرقة "دويتش بانك" و"تشيس مانهاتن" في لندن.
وقال مفتش الشرطة ريتشارد جاك إن "التحقيق قاد إلى مليونير عربي طلب هذه السرقات", وأضاف ان مسؤولي الشركة قالوا إن "المعدات المسروقة كافية لتزويد النظام الدفاعي العراقي بكامله".(الرأي العام الكويتية)
وأوضحت الصحيفة، ان الأنباء عن الحادث تسربت الأسبوع الماضي وان الجنود كانوا في منطقة جنوب بغداد وعانوا من مشاكل حادة في التنفس.
ونقلت عن ديبلوماسي ان الجنود "كانوا يتدربون في معسكري السويرة وباسمايا منذ ثلاثة أشهر, نعرف أن الحادث لم يوقف برنامج التدريب"، وأن معسكر السويرة الذي أعيد بناؤه بعد تدميره بواسطة الطيران الأميركي في فبراير الماضي "استقبل مجموعة جديدة من الجنود".
وأضافت الصحيفة ان الاستخبارات الغربية حصلت الأسبوع الماضي على أدلة تشير إلى ان علماء عراقيين يعملون لإعادة بناء الترسانة الكيماوية العراقية التي دمرت في عملية "ثعلب الصحراء" في العام 1998، وأن ثمانية مصانع عسكرية عادت إلى العمل قبل ثلاثة أشهر بطاقتها الكاملة، وأهمها معسكر القيم قرب الحدود السورية.
وفي سياق آخر، تحدث محققون بريطانيون يحققون في عمليات سرقة متكررة لأجهزة كمبيوتر متطورة محظورة التصدير من مؤسسات بريطانية كبيرة، عن نقل هذه المعدات المتطورة إلى العراق ودول أخرى يحظر بيعها اليها.
ونقلت تقارير عن محققي شرطة اسكوتلانديارد، انهم يعتقدون أن المسروقات التي بلغ سعرها حتى الآن نحو 20 مليون جنيه استرليني (نحو 30 مليون دولار) طلبها رجل أعمال شرق أوسطي بهدف نقلها إلى العراق, وأضافت ان الأجهزة سرقت من مصارف كبيرة ومؤسسات أبحاث علمية وشركات اتصالات في أكثر من 10 مواقع في أنحاء بريطانيا.
وتمت عمليات السرقة على أيدي عصابات سرقة محترفة يعتقد أنها تعاقدت مع رجل الأعمال, وركزت السرقات على معدات معينة داخل الكمبــيوتر تعـــرف باسم Mother Boards وهي وحدات الكترونية تتولى تشغيل الكمبيوتر, وزادت ان هذه المعدات متطورة جداً وتحظر الدول الغربية تصديرها إلى معظم الدول.
وأشارت إلى ان السرقات جددت البحث في مسألة السوق الأسود الذي يقاوم الحظر الدولي المفروض على معدات الاتصالات ذات السرعة العالية والتي تعتبر مزدوجة الاستخدام مدنياً وعسكرياً.
وذكرت ان المشاركين في عمليات السرقة التي تمت يصل عددهم إلى نحو 40 لصاً متخصصاً من العاملين في عصابات كبيرة، وانهم سرقوا معدات تنتجها شركة مايكروسيستيمز التي توفر القدرة على تشغيل المواقع على شبكة إنترنت وشركات الاتصالات الهاتفية والالكترونية, وأشارت إلى أن التعرف على المؤسسات التي تملك هذه الأجهزة ثم من خلال موقع الشركة المنتجة على إنترنت,وبين المؤسسات التي تعرضت للسرقة جامعة أدنبرة في اسكوتلندا ما قاد المحققين إلى الاعتقاد بأن السرقات تمت تلبية لطلبات محددة وانها تنقل إلى العراق عبر بلد آخر لم يحدده وفي المؤسسات أيضاً شركة "بريتيش تيليكوم" كبرى شركات الهاتف في بريطانيا إذ تعرض مركز الأبحاث فيها للسرقة في أبريل الماضي.
وبين المصارف التي تعرضت للسرقة "دويتش بانك" و"تشيس مانهاتن" في لندن.
وقال مفتش الشرطة ريتشارد جاك إن "التحقيق قاد إلى مليونير عربي طلب هذه السرقات", وأضاف ان مسؤولي الشركة قالوا إن "المعدات المسروقة كافية لتزويد النظام الدفاعي العراقي بكامله".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات