الدار البيضاء-ايلاف: ذكرت الصحف الجنوب إفريقية أن وحدة مكافحة الشغب والجرائم اعتقلت سبع نساء عقب وفاة المواطن المغربي مصطفى سهير الأسبوع الماضي بدوربان حيث كان يشارك في&التظاهرات التي انطلقت لمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي ضد العنصرية، باعتباره عضوا ناشطا في منظمة إيطالية غير حكومية ليعثر عليه جثة هامدة في غرفة بفندق لمجموعة من المومسات.
ولم يتم تحديد أسباب وفاته حتى الساعة، حيث عثر عليه ميتا في إحدى الغرف بفناق في دوربان غير التي كان يقيم فيها.

وهي الغرفة التي كانت تقيم فيها مومسات يترددن على الفندق من دون الكشف عنهوياتهن.. وبذلك انتقدت وسائل الإعلام الحكومة الجنوب إفريقية لسماحها بإسكان المشاركين في المؤتمر في فنادق من هذا الصنف.
وكان مصطفى سهير (32 سنة) قد حل بمدينة فلورنسا الإيطالية أواخر سنة 1989 للالتحاق بجامعة فلورانسا تخصص إعلاميات، ليلتحق بعدها بشعبة القانون والاقتصاد، ثم غير إقامته إلى روما حيث أصبح عضوا بمنظمة غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان.
وأفادت شقيقة المتوفي لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أنه كان قد اتصل بها قبل يوم من وفاته عبر الهاتف وطمأنها على أحواله الصحية. كما أفادها أنه أجرى استجوابات صحفية مهمة تخص العنصرية، بصفته مكلفا بالاتصال وأخبر الأسرة بمتابعة تلك الاستجوابات عبر بعض الفضائيات. لذلك شككت شقيقته في حادث وفاته المفاجىء.
وكانت الشرطة قد نفت الأخبار التي تناقلتها الصحافة المحلية والتي تفيد بأنه قد يكون قتل خنقا لأنه لا وجود لأي أثر خنق غير أنه سيتم القيام بتشريح ثاني على الجثة للوقوف على أسباب الوفاة.