&
قال مسؤول بوزارة التجارة اليابانية اليوم الخميس ان شركة "النفط العربية" اليابانية لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع الكويت تختتم به المرحلة الأولى من المحادثات بشأن مستقبل عمليات الشركة في القطاع الكويتي من المنطقة المحايدة.
واشار المسؤول من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة كذلك إلى ان المحادثات الجارية حاليا في الكويت قد تستمر لما بعد الموعد المقرر لاختتامها اليوم الخميس.
وقال المسؤول للصحفيين ان "المحادثات لم تنته".
وأضاف "لم يتضح شيء حتى الآن لكن من الممكن ان يتفق الطرفان على مد المحادثات".
وفي أوائل تموز (يوليو) بدأت شركة الزيت العربية محادثات تستمر شهرين مع الكويت للاحتفاظ بدورها في الجانب الكويت من المنطقة المحايدة والذي يمثل العملية التجارية الوحيدة الباقية لها في قطاع استخراج النفط. واتفق الطرفان على السعي لاختتام المحادثات اليوم الخميس.
وينتهي اتفاقها الحالي مع الكويت في كانون الثاني (يناير) في العام 2003.
وكانت الشركة قد خسرت نصف عملياتها في العام الماضي عندما فشلت في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السعودية على تجديد امتياز يرجع تاريخه إلى 40 عاما مضت في الشطر السعودي من المنطقة المحايدة. وفي وقت سابق اليوم ذكرت صحيفة "نيهون كيزاي شيمبون" انه ينتظر ان تحصل شركة الزيت العربية اليابانية على ترخيص عمل في القطاع الكويتي من المنطقة المحايدة.
وقالت الصحيفة انه قد يتم التوصل إلى اتفاق أساسي اليوم الخميس لإبرام عقد جديد لمدة خمس سنوات.
وقالت الصحيفة انه في مقابل الترخيص ستقدم شركة الزيت العربية للحكومة الكويتية قرضا يبلغ نحو ملياري دولار لتعزيز إنتاج حقول النفط في المنطقة واقامة مشروعات بنية تحتية واستكشاف حقول الغاز الطبيعي المجاورة.
وذكرت ان الحكومة الكويتية ستحتفظ بحقوق تشغيل حقل الخفجي النفطي في المنطقة المحايدة. واوضحت ان شركة الزيت قررت سحب طلبها للحصول على حقوق تشغيل حقل الخفجي بعد ان قوبل طلبها بمعارضة في مجلس الأمة الكويتي.
وقالت الصحيفة ان الشركة قررت سحب طلبها الحصول على حقوق تشغيل بعد ان قوبل الطلب بمعارضة في البرلمان الكويتي.
يذكر ان أي اتفاق غير ملزم يتم التوصل إليه خلال الجولة الراهنة للمحادثات يجب ان يرفع إلى المجلس الأعلى للبترول الكويتي لمراجعته.
ولم يعلق المسؤول الياباني على تفاصيل المفاوضات وقال ان مسؤولي الشركة رفضوا التعليق على سير المحادثات.
(وكالة رويترز)