القدس- القى الفائز المفترض في الانتخابات الاولية لقيادة حزب العمل ابراهام بورغ مساء الخميس في تل ابيب خطاب الانتصار قبل الاعلان الرسمي عن النتائج.
وقال بورغ "هناك بيننا الكثير من الكراهية، ولكن ايضا الحب وسينتصر الحب" مشيرا بذلك الى منافسه وزير الدفاع بنيامين بن اليعازر الذي تحدث عن عمليات تزوير واحتج على نتائج التصويت.
وبحسب ما افاد التلفزيون الاسرائيلي فانه من المفترض ان تحسم اللجنة المركزية للانتخابات في حزب العمل الامر وتعلن قرارها مساء الخميس.
وتابع بورغ "لقد انتصرتم كلكم. انه ميلاد حزب جديد يدعو للمساواة ويريد السلام والديموقراطية والعدل.
وابتداء من اليوم فان الهجومات التي تستهدفني شخصيا تشكل مساسا بمصالح الحزب". واضاف متوجها الى بن اليعازر "لدي اصدقاء ومنافسون هنا (في الحزب) لكنني لن اتسامح مع وجود اعداء بيننا وآسف لان البعض لا يقبل الخيار الديموقراطي لاكثر من 60 الفا من اعضاء الحزب عبروا عن رأيهم".
وقال ايضا "لا اوافق على ان يسرقوا منا النصر والحزب في الوقت نفسه (..) ولا اقبل ايضا، بوصفي يهوديا واسرائيليا، ان يتم تشويه سمعة الطائفة الدرزية".
ويرد بورغ بذلك على بن اليعازر الذي اتهمه بطريقة غير مباشرة بتزوير الاصوات الحاسمة لسبعة آلاف عضو درزي صوت 80 بالمئة منهم لصالح بورغ. واضاف بورغ "ابتداء من الغد سنبدأ العمل على النهوض بالحزب" داعيا اعضاء حزبه الى الاتحاد.
وسيخلف بورغ في حال تأكد انتصاره على راس ادارة حزب العمل ايهود باراك الذي كان قد استقال من منصبه اثر هزيمته امام ارييل شارون زعيم اليمين في انتخابات رئاسة الحكومة الاسرائيلية في 6 شباط/فبراير الماضي.
واشار بن اليعازر الاربعاء الى عملية "تزوير انتخابات" مطالبا "بتشكيل لجنة تقصي حقائق برئاسة قاض". (أ ف ب)