لا يعمل في السياسة. يقول إنه إختار العمل الوطني. يبرر ذلك بالقول إن العمل الوطني عمل سياسي بإمتياز... يضيف بعد جملتين أن العمل الوطني لا أهداف سياسية له.... ليس هذا تناقضاً.. على العكس... لا يشرح كثيراً.. لمزيد من الإيضاح يمكن مراجعة عصام نعمان ربما..
يصافح الأسد.... يلتقي بعمامة مرشدة في طهران ينقل عن طهران ودمشق رسائل لا نسمعها الا حينها يزورها هو... ولا يعمل في السياسة...
الرئيس الوحيد في تاريخ لبنان الذي يرسب في إنتخابات نيابية تنظمها حكومته لا يعمل في السياسة... ترفع.. العمل الوطني أعلى مردوداً يقول..
وفي غمرة إنشغاله quot;بالهم الوطنيquot; يستنتج أن الأزمة في لبنان سياسية... يجب أن تتبدل النظرة يقول. لا يجب أن تبقى أمنية... إستنتاج سياسي من رجل إعتزل العمل السياسي ويحاول معالجة أزمة سياسية.... أين؟؟؟ في سوريا وإيران وللتمويه في السعودية...
الأزمة ليست أمنية. يشدد... باطل.. الأزمة سياسية.
محاولة إغتيال مروان حمادة سجال سياسي... إغتيال الحريري موقف... مجرد وجهة نظر سياسية.. تداعياتها تحل quot;بتغيير النظرةquot; الى المشكلة والبحث عن حل سياسي... فالجميع يريد المحكمة. يؤكد.
كل ما حصل ويحصل ليس مشكلة أمنية.... الإغتيالات المتعاقبة ومحاولات التفجير والقتل سياسة وإن بتعريفها الأقصى والدموي... حلو..
الحل سياسي... خذوا كتابه بقوة.. هاكم الحل. لنعتبر حكومة الإستقلال مستقيلة... حكومة تصريف أعمال... فالأزمات التي تتنطح لها الحكومة الحالية بعد مغادرة quot;فريق كبيرquot; صغيرة بالمقياس quot;الوطنيquot;... أزمات سياسة تعالج بتسليم البلد لإميل لحود... رئيس المتبقي من الجمهورية...
نعم، نعم، لحود.... راعي النظام الأمني ومدير محركات الإنقلاب على الطائف بتغطية من الرئيس quot;الوطني وليس السياسيquot; بين العامين 1998 و 2000.
الأزمة سياسية... إذا إستقيلوا وإلا... حكومة بديلة.. حكومة إنقاذ وطني وبمفعول رجعي... ندم لأنه خذل الرئيس أمين الجميل عام 1988... تعلم الدرس.... حكومة وحدة وطنية وإن موازية لحكومة السنيورة... خبرة الإدارة بالمراسيم الجوالة متوفرة.. ربما لا حاجة إليها الآن ولكن موجودة عند الضرورة... الأزمة سياسية بإمتياز وحلها سياسي ولو أدى الى شرعيتين وحكومتين وبلدين....
في هذه الغضون يقلق.... يتساءل لماذا الإستعصاء في كشف الجناة في جريمة إغتيال الرئيس الحريري... ربما رفعة المقام ومكانة القتلة يقول.... قد يكون هؤلاء، يضيف، من كبار المسؤولين في دولة فاعلة أو يكون المتورطون من أجهزة أمنية نافذة في دول مرهوبة الجانب... حصيف هو، لا يستبق نتائج التحقيق. يترك كلمتي الإمبريالية والعدو الغاشم للرفاق في الطريق الثالث...
المشكلة سياسية يكرر القول.... ليست أمنية... إذا محلولة...
لكنه لا يعمل في السياسة... بسيطة... ليغير رأيه... الهاجس الوطني كبير.... ليعود الى تجيير السياسة لصالح quot;الهم الوطنيquot;...
ليعود الى السياسة يقول صوت ما.... ليعود... إتصلوا بعبد الرحيم مراد وفايز شكر... الحص سيشتغل سياسة.... إحذروا....
نديم قطيش
التعليقات