المطرب كاظم الساهر أعتمد ظهوره ونجاحه هو زميله العازف نصير شمه على الدعم الضخم الذي وفره نظام صدام حسين لهما والذي أستثمرهما كدعاية أعلامية لتلميع وجهه لدى الرأي العام العربي.

وقد بدأت مؤخرا تتكشف العديد من الحقائق عن أسرار صعودهما المفاجيء وما أحاطه من غموض، فقد كشف الناقد الموسيقى العراقي عادل الهاشمي الذي مارس النقد منذ خمسين سنة و يعتبر الناقد رقم واحد في العراق.. كشف عن فضيحة مدوية تخص كاظم الساهر، أذ تحدث لقناة الفضائية العراقية عن كاظم الساهر ووصفه (( بالكاذب... والمسطح )).

وأخطر ماتطرق اليه الناقد الهاشمي هو مسألة قيام الساهر بشراء الألحان من بعض الملحنين العراقيين والأدعاء انه هو من لحن الأغاني التي يغينها ويسجل بأسمه، وقد ذكر الهاشمي أسماء بعض المحلنين الذين لحنوا الى الساهر وهم: (( فاروق هلال، علي عبد الله، جعفر الخفاف، احمد الخليل )).

وواضح ان الساهر استغل الظروف الاقتصادية الصعبة في العراق وحاجة هؤلاء الملحنين الى المال، فأقدم على أستغلال أبداعهم الفني وسرقته مقابل دفع بعض المبالغ المالية لهم والأدعاء انه هو صاحب كل الألحان التي يغنيها!

وهذه الجريمة في السطو على جهود الاخرين واستغلال أبداعهم لايمكن ان يقوم بها فنان حقيقي أصيل، وانما هي من فعل فنان مزيف ومطرب صعد بفضل مساندة نظام صدام له وبنى جماهيرته على أعجاب المراهقين به.

خضير طاهر

[email protected]