رد من الزميل خسرو علي أكبر على رد حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي

يبدو أن اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي،أخذت على عاتقها ممارسة دور الرقيب السلطوي تجاه أي خبر أو تحقيق أو مادة صحافية لاتنسجم مع برنامجها الحزبي، فما أن تقرأ تحقيقا ينقل وجهات نظر المواطنين العرب في اقليم خوزستان الايراني، حتى نقرأ ردوها المملوءة بالاكاذيب والافتراءات والتهم والاستنتاجات المغلوطة والتهرب من مواجهة الحقائق اضافة الى ممارسة

الأهوازيون يتعرضون لاتهامات خطيرة

حزب أهوازي لايجيد فن القراءة

خرمشهر أم المحمرة وعقدة صدام حسين

خرمشهر من ذكرى تحريرها لاعمارها

أساليب في منتهى الانحطاط والابتذال تجاه الرأي الأخر، واللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي لاتجيد لا فن القراءة ولا فن الحوار الهادئ، إنها ضليعة ومتمرسة في التنابز بالالقاب والانتقاص من الآخر بدوافع عنصرية باعترافها في ردها الثالث على تحقيق quot;عرب الأهواز يصوغون هويتهم الايرانيةquot; ا وما أكثر ردودها، لكنها عاودت الصاق التهم الفارغة وهبطت مرة اخرى بخطابها الى مستوى السباب وتلوثت لغتها بالتعابير السوقية و الاسلوب الشتائمي حينما وصفتني بالمصاب بالعقدة الصدامية.

واللجنة نفسها خرجت عن أصول الأدب حينما اعتبرتني مصابا بعقدة الحب أو البغض لصدام وعقدة المقارنة الصدامية دون تقديم دليل واحد.واللجنة نفسها تدخلت بما لايعنيها من قريب أوبعيد حينما تساءلت عن هويتي ومنصبي وهو تساؤل سخيف ولا معنى له في رد حزب سياسي يجيد بديهيات العمل السياسي،وكان من الأجدر بهذا الحزب الموقر ان يناقش الأراء والافكار المطروحة وعدم التدخل في الشأن الشخصي.واللجنة شوّهت عن قصد فقرات عديدة في ردي المنشور بعنوانquot;حزب أهوازي لايجيد فن القراءةquot;،حينما ادعت انني قمت ب quot; إدخال كافة الاحزاب والتنظيمات الاهوازية بجرة قلم في خانة العمالة للنظام العراقي السابق quot; وهو اتهام باطل لأنه تضمّن تعميما لم يرد قط في ردي المشار اليه سابقا، والفقرة الواردة في ردي كانت مقتصرة على الاحزاب التي تتهم الاخرين بالعقدة الصدامية ولاشك في أن حزب التضامن هو افضل مثال لها.


واللجنة تنسب إلي ومن منطلق تحريضي توجيه اتهامات خطيرة للأهوازيين بتهمة تصفية المعارضين لصدام في أوروبا والتجسس لصالح نظامه فيما كانت عبارتي في غاية الوضوح حينما اعتبرتُ أن المصابين بعقدة صدام هم اولئك الذين أسسوا أحزابا كارتونية باسم المواطنين الايرانيين من عرب خوزستان،ليقوموا بتصفية المعارضين لصدام في الدول الاوربية والتجسس على نشاطاتهم باسم القضية الاحوازية،وثمة فرق شاسع يفصل بين الاحزاب الكارتونية وسائر المواطنين العرب في اقليم خوزستان اايراني.


مرة اخرى أدعو اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي ان تكون ديمقراطية حقا في ردودها وأن تحترم حرية الصحافة ون تكف عن توزيع الاتهامات على صحافيين محايدين غير حزبيين، قبل أن تتحول الى مؤسسة للرقابة،تطالب الصحافة والاعلام الكتابة عن الشأن الخوزستاني من وجهات نظرها الحزبية فقط، وأن تقرن ادعاءاتها بالأدلة والبراهين،فمن أية فقرة إستشف العقل الحزبي الموتور بأنني تغنيت في التحقيق المنشور عن مدينة خرمشهر بانتصارات الايرانيين؟وفي أية عبارة نسبت للاهوازيين شعار الرز والطحين مع تأكيد مجدد على مفردة quot;إيدزلنةquot;، لقد كان المثال مقتصرا على الاحزاب العميلة للديكتاتور المقبور، لكن التضامنيون عمموه على جميع الأهوازيين بسبب مرض التعميم الذي أصاب العقل الحزبي المتشنج.


السادة في حزب التضامن الأهوازي، وهي التسمية المذكورة في الرد الأول، وفي حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي حسب التسمية والشرح الواردين في الرد الثاني، يتهمونني بالولاء للنظام الايراني بسبب كتابة مواد صحافية لاتنسجم مع تفكيرهم الحزبي، وهو اتهام واهي يذكرنا ببعض النظيمات الاهوازية المعارضة للنظام الايراني والتي تتهم حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي بالعمالة للمخابرات الايرانية.

خسرو علي أكبر