منذ انطلاقة إيلاف وهي متهمة بالإهتمام والانحياز الى العراق، فهي على مدار 24 ساعة تخصص مساحات واسعة للاخبار والتقارير التي تتعلق بالشأن العراقي، واكثر كتابها من العراقيين.

وايلاف المنبر الاعلامي العربي الوحيد الذي كسر روتين الاعلام العربي في التركيز على اخبارفلسطين ولبنان لدرجة الملل، وفتحت صفحاتها لأخبار العراق.

والاصوات التي تنطلق هنا وهناك معترضة على بعض الاجراءات التي اتخذتها ايلاف بحق احد الكتاب العراقيين.. هذه الاصوات اكثرها من عملاء ايران التي تشعر بخطورة ايلاف كمنبر اعلامي كبير قام بجهد اعلامي وفكري تنويري هائل ضد الارهاب والظلامية والاعمال التخريبية التي تقوم بها ايران في كل مكان تتواجد فيه.

وايلاف ليست مسجداً ولا قاعة محكمة حتى نأتي بقائمة طويلة من الشعارات المثالية ونريد قولبتها بها.. انما هي جريدة لها حساباتها وتوازناتها وعلاقاتها، ولكن يبقى الخط الاعلامي العام لها هو الخط العلماني الليبرالي التنويري النقدي الذي يريد اضاءة دروب الحياة للقاريء.

وعلى جميع العراقيين ان يتذكروا فضل ايلاف عليهم وسعة صدرها الرحب في الاهتمام بالشأن العراقي، وافساحها المجال لهذا الكم الكبير من الكتاب العراقيين للتعبير عن افكارهم، وانا شخصيا مدين بالفضل للعزيزة ايلاف في رعايتي وتقديمي الى القاريء العربي.. فشكرا لهذه المحبوبة المشاكسة التي تأبى الركون والسكون وتظل متمسكة بالحيوية والنشاط واثارة القضايا الهامة للقاريء العربي، شكرا عزيزتنا ايلاف.

[email protected]