من اجل قطع الطريق على المزايدات الايرانية الرخيصة، واستغلال سذاجة شيعة العراق وتأجج مشاعرهم الدينية... أقترح علىالحكومة السعودية المبادرة الى بناء ضريحي الامامين الحسين وشقيقه العباس في كربلاء، واقامة المزيد من مشاريع الخدمات مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية للمدينة ومرافق صحية عامة لزوار المرقدين وغيرها من الخدمات.
ما تقوم به حاليا المخابرات الايرانية هو استغلال الفتاوى الاجرامية التي أصدرها بعض مشايخ الفكر الوهابي التكفيري وتحميل الحكومة السعودية المسؤولية من اجل تخريب علاقة السعودية بالعراق، وصرف الانتباه عن التدخل الايراني، ولهذا نرى المخابرات الايرانية تحشد عملائها في داخل العراق وخارجه للتظاهر ضد السعودية.
مؤكد في حال موافقة السعودية على هذا المقترح.. ستقوم المخابرات الايرانية بأخراج التظاهرات ضد مساعدات السعودية الى مدينة كربلاء، وربما تكلف بعض الميليشيات الى ضرب العمال وتخريب المشاريع لإفساد هذه المبادرة، ولكن على السعودية الصبر واستغلال هذه اللحظة المناسبة التي بدأ فيها تنامي تيار شيعي عروبي وطني شريف، كشف حقيقة الاحزاب الشيعية العميلة الى ايران، وادرك خطورة التدخل الايراني في العراق.
وبحكم كوني أحد ابناء مدينة كربلاء.. أستطيع التأكيد ان العراقيين العرب في كربلاء وغيرها لاتوجد لديهم اية مشكلة في الترحيب بالمساعدات السعودية لمدنهم، وان كل ما يثار هو مجرد فبركة من المخابرات الايرانية التي تريد الاستفراد بالعراق ونهب خيراته.
خضير طاهر
التعليقات