قد يُعذر السنة العراقيون ( العرب ) في بغضهم لأمريكا لأنها قضت على نظام صدام الذي كان يمثلهم ولو زوراً وهو ( يضطهد ) الشيعة..
وضعت فعل ( الإضطهاد ) بين قوسين لأني صرت أشك في حدوث ذلك بعامة الشيعة وأنا أقرأ دعوة مقتدى الصدر للتظاهر ضد أمريكا لقيادتها الحرب ( المشؤومة ) والتي أنهت حكم صدام الدكتاتوري الفاشي.!


صفة ( المشؤومة ) وردت في نص نداء لأتباعه بالخروج في تظاهرة مليونية عند حلول الذكرى الخامسة لسقوط الطاغية يوم 9 نيسان..
ألا يعني ذلك بأن الشيعة الصدريين منهم كانوا توابع لحزب البعث وأن الصدر الثاني كان عميلاً إنتهت صلاحيته بعد نجاحه في تمزيق اللحمة الشيعية لصالح النظام الساقط؟؟


وإلا فهل يُعقل أن من يدعي مظلوميته وإضطهاده طيلة فترة حكم صدام هو نفسه الذي يتظاهر ضد من أعتقه من العبودية؟؟

أنهي قصر هذا المقال بالتساؤل.
هل ظلم صدام، الصدريين؟؟
أنا أشك في ذلك فها هم فدائيوا صدام الذين جلهم من مدينة الثورة الشيعية قد تحولوا بين ليلة وضحاها إلى جيش ( مهدي البعثي ).!!
إذن أعتذر لخطئي في كتابة عنوان هذه المقالة. فالصدريون لم يكونوا يوماً ما عبيداً لدى صدام بل ( سّيدهم ) على الأحرار.، لذا لا يجوز لنا أن نصفهم بناكري الجميل، فهم أوفياء لمن وزع ظلمه على شرفاء العراق. سنة وشيعة وجميع الأديان والقوميات والطوائف..

حسن أسد