اشعر بالأمتنان الكبير ازاء كل من كتب مرحباً بعودتي مرة اخرى للكتابة في ايلاف، علما انا لم اتوقف عن الكتابة فقد كنت وما زلت أنشر في اماكن اخرى، وقد وجدت بعض التعليقات جديرة بالمحاورة.



السيدة إنجي : كتبت تعبر عن حيرتها في عدم فهمي رغم خبرتها الاجتماعية... وأستطيع بحكم خبرتي الشخصية أن أحدس ان أنجي أمراة صارمة جدا حتى وهي تعبر عن أعجابها بشيء ما من خلال اسلوبها المكثف، وهي تعشق المعرفة من اجل ممارسة (( سلطة المعرفة )) على الاشخاص والاشياء بحكم كونها انسانة صارمة، وبودي ان أخبرها.. عن نفسي بعض المعلومات: أنا ياسيدتي لست بطلاً ولامناضلا... بل انا من بسطاء الناس حياتي تتصف بالزهد والتصوف، ولكني أعترف لكِ أنني لست رجلا تقليديا ولاتنطبق عليّ مواصفات الرجل الشرقي ولا كذلك مواصفات الرجل الغربي، وبحكم أهتمامي بالتحليل النفسي صنعت لي لنفسي كيانا يسعى دوما الى تحويل المعيوش اليومي الى الواقعي الى شيء فني جمالي أستقي منه المتعة والمعنى لحياتي، ويسعدني بهذه المناسبة ان أهدي لك احدث صورة لي لعلكِ تطبقين عليها مباديء علم الفراسة وتكتشفين اشياء جديدة، راجياً منكِ الدعاء لي بالتوفيق فأنا على أبواب مشروع زواج بعد ان هزمتني مرارة حياة العزوبية!


الدكتور عبد الجبار العبيدي: دائما يغمرني بكرم مشاعره الجميلة، وافكاره النيرة، وهو يتساءل بأي ثوب سأعود؟.. وأحب ان أطمئنه بأنني سأظل كما عرفني ولن أتغير ابدا.


الشاعر ابو سفيان: وهو اديب سوري وقد سبق لي القيام بزيارة موقعه الشخصي والاطلاع على كتاباته، وقد أسعدني وصفه لأسلوبي في الكتابة بأنه السهل الممتنع، وبودي سؤاله حول ماهي مبرراته الاخلاقية التي تجعله مدافعا عن نظام صدام الاجرامي؟!



العزيز رعد الحافظ: ينبوع دافق من مشاعر الحب لدرجة صرتي أشعر بالحرج من كلمات الاطراء التي يكتبها لي خوفا من أعتقاد القاريء انني شخصيا من يقوم بكتابات تلك الكلمات الرائعة التي تعبر عن نبل مشاعره الانسانية.



تنويه: بودي التنويه بأن ما ينشر من تعليقات تحمل أسمي وفيها مقاطع من كتاباتي.. ليس لي بها علاقة ولست مسؤولاً عنها فأنا لااكتب أية تعليقات في ايلاف، وكذلك لاأعرف الشخص الذي يقوم بهذا العمل وأرجو منه التوقف.

خضير طاهر


[email protected]