مثلما توقعنا في مقالة سابقة ستجدون نصها أدناه.. ان فوز قطر مضمون على العراق وقد حصل البارحة وفازت وترشحت الى المرحلة التالية لتصفيات كأس العالم، وسوف لن أتفاجأ ابداً اذا ما ترشحت قطرفي التصفيات القادمة الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، فهي مصممة بشتى الوسائل المشروعة والغير المشروعة على تحقيق هذا الهدف.

اما الاسباب السياسية التي أدت الى تخاذل بعض اللاعبين والمدرب ورئيس الاتحاد وربما أدت الى بيع المباراة فهي.. ان رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد والمدرب عدنان حمد كلاهما كان يعملان مع المجرم عدي صدام حسين، وكلاهما من المعارضين لإسقاط نظام صدام والداعمين لجرائم الارهاب بالتصريحات الاعلامية.

وعليه فان حسين سعيد والمدرب عدنان حمد لم يكونا يريدان فوز العراق وترشحه الى كأس العالم وبعدها يحسب هذا النصر لصالح النظام السياسي الجديد، ولصالح القول : ان تحرر الرياضيين من قمع نظام صدام أدى الى تحرر طاقات الابداع في نفوس العراقيين.


طبعاً اضافة الى سبب أخر وهو تخاذل بعض اللاعبين العراقيين في المباراة.

وبخصوص فوز الفريق العراقي في بطولة اسيا.. فأنه حصل رغماً على أنف رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد وذلك بسبب وجود المدرب البرازيلي فييرا الذي لم ممكناً الضغط عليه من قبل رئيس الاتحاد كي يتسبب في خسارة العراق، ولهذا رأينا سرعان ما أبعده حسين سعيد من تدريب الفريق رغم فوزه ببطولة اسيا.


واليكم إعادة لنص المقالة المنشورة في ايلاف التي توقعت فيها خسارة الفريق العراقي.

لن يكون اللعب والتفوق حاسمين في مباراة قطر والعراق

خضير طاهر