مَا كَانَ يُمْكِنُ أَنْ تَنْتَظِرَ أَكْثرَ....
الْعَضَافِيرُ وَهْيَ تُغَادٍرُ مَهَاجٍعَهَا
تَسْحَبُ بَيْنَ أَجْنِحَتِهَا الرِّيحَ؛
الشَّبَابِيكُ تَطٍيرُ بِسَتَائِرَها أَعْلَى
مَا تَبَدَّد مٍنَ الْعُمِرِ وَ قَدْ خِلْت إنَّه محْض أَبَاطِيلُ؛
مَا كَان يُمْكِنُ .....
وَالْبَياََ ضُ خُدْعَةُ اللُّغَةِ الْبِكْرٍ
وَالْبَياضُ... مَا أَهْمَلْتَهُ مٍنْ طَيْشِ العَنَاصِرٍ إٍبَّانَ التَّكْوينِ
وَعَلَيْكَ أَنْ تُرَبِّتَ عَلَى كَتِفِ الْهَوَاءِ الْمَنْكُوبِ وَ تَدْعُوهُ إٍلى جَوْلَةٍ عَبْرَ الْمجَازِ
(رغم حالة الطواريء بسبب إرهاب الْحرب على الارهاب)
لَيْسَ ثَمَّةَ مِنْ تَأْويلٍ لِتَقَاعُسِ الْخَيَالِ عَنِ الْفَرَاغِ بْتَصْرِيفِ الأَفْعَالِ فِي الْماضْي المَجْزومِ...
لَيْسَ لَكَ مِنْ تِرْكَةِ الليل غير وعود الحزن المُحَايدِ
وبُنَّا بِلا دَوَاعي للسواد ..
مَاكَان يمْكِنُ أَنْ تَنْتَظِرَ أَبدًا
وَ كَان َ عَلَيْكَ أَنْ لا َ تَسْتَعْجٍلَ الْغَدرَ بِظِلِّكَ
هُنَاك عند آخِرِ مُنْعَرَجٍ قَبْلَ الرَّصِيفِ
أَوْدَعْتَ سِيرَتَك قَمِيصَ الْمَسَاء وانْشَغَلْتَ
ترقِّع حِذَاء النّهار بشيزوفرينيا خُطُواتِك السَّاخِطةِ
السُّكْر كِبْرِيَاءُ الْحٍدادِ على لغة سَقَحَها الضجيجُ
ماَكاَن يُمُكِن أَبدأ أن تمضي دون ان تكون َ
وَأن تُرْسُم للصَّمْتِ بورترية بالالوان