1- مشاهد فاضحة * ملاك أسود لا أجنحة له - أبالسة طلقاء - خلاعات ملكية * وجوه مشوهة - متسولو ريح عقيم - صليب يجرجر مسيحه ndash; صوت وثب حثيث * لا يرمش لك جفن ndash; تنظر بصعوبة أخرى - تتسائل إلى أي جحيم يمضي هؤلاء 2- حطام العين التأمل الردئ في كأس ( مخرب بالأمل النائم على بوابات العالم ناسيا أبدا كلماتك السرية ) 3- مسّ من الظلمة الكل عبروا حبل السرة يربطك بالعالم تقيم ممالكا 5- خشخشة الأقفال 6- ثورة العماء 7- تاج الليل المشقوق ضفاف الجحيم نائية تسلم الروح لطيور سوداء الفضاء بارد لك: 8- حمائم تنام تحت جفن اللوعة لا يهدأ جمرها بالأزال والآباد وهم كبير ما يثقل كاهلك
عرق بشري - سكارى جحيميون - رائحة عاهرات آسنات
عري الكائنين الأولين - أياد تريد أن تتشابك - وفي الخلف طوفان عصاة ومؤمنين.
ولماذا يبقونك في الجنة وحيدا - تراقب مشدوها مهرجانات النار والقسوة ؟؟؟؟؟
* نداءات آمرة متداخلة ndash; حضر تحوّل ndash; حاذروا التعثر ndash; ارقصوا في لهب
أشياءكم - أغلقوا الستائر فكل المشاهد فاضحة.
تضيق عينيك قليلا
الضياء جارح
شرفتان مهدمتان
ترقبان كونا شاسعا
يتقلص شيئا فشيئا
اية قوة تدميرية حبسته في عينيك
لا شئ يهتز
سوى حطام عينيك
متمترسا خلفهما
تقاوم كل ما يأتي
وكل ما لا يأتي
الجحيم في عينيك
تبا لتلك الجنائن العمياء
أرضك المترعة بالفراغ،
تلك هي كينونتك //
لا تمتلئ
لا تفرغ
لا تشرب
أيها الأبله الذي ضاع عن نفسه
أضواء العالم تخبو
شيئا فشيئا
سيفتك بك الظلام
الأشباح تحب الأطفال أليس كذلك
سيحملك على ظهره
ويطوف بك سواد العالم
ينقل اليك السم ببطء
لن تجرؤ على قطعه
لم تعد تميز الجنة من الجحيم
آه كيف اختلطت عليك الامور
لا عليك الموت مزدوج
قنديلك الأبله
ماذا سيكشف لك غير وجه الألم الاعمى
أطفئه
كأصم تمضي أوقاتك في قرع الاجراس
لا أصوات تدخل
لا أصوات تخرج
وفي قلبك زلزلة العالم
4- ممالك متبخرة
تذبح ملوكا
تلبس التاج
تحطمه
المعطف مرقع
الحياة تتبخر من بين يديك
بماذا ستلهو فيما بعد
كف عن رؤية العالم بعيني طفل
فرج العالم ناضج بالاسرار
اورثوك شيطانا
لم يكسر كبرياءه كل هذا الجحيم
حطام جمع
أرواح نفخت
الجنة نضجت
تسرب الملل
بدأت:
عربدة شياطين
تفاح مقضوم
منافي تلوح
عورات تنضج
رهانات شيطانية،
أخ قُتل وآخر يعذبه السأم
الغراب يعلم الحكمة
اين السر
من أين تدفقت هذه الفوضى
من سيلملمها؟
من سيخيط للوجود بزّة أخرى؟
حين أموت أنطلق منضوما
كسهم ناري ينطفأ على جدار العتمة الأخيرة
العقل يعمل بطريقة تدميرية
كم اخافك ايها الرب
حين أسمع خشخشة الأقفال
البرج الخشبي الذي بنيته لأصل اليك
نخره السوس
لم أترك جبلا إلا وصعدته
أقيم فيه أربعين دهرا
السهول دائما تنكرني
آبق
ملعون
مشطور
مغرر به
السر الطافي في الكون بدأ يشقق بياض عينيه
في أقبية الآلهة فتحت كل الصناديق المغبرة
كانت جميعها فارغة
وراء الحجاب إدانتك
وما قبل الحجاب مقتلك
وحيد سادي
خازن جنان فارغة
إن وطأها أحد تسرب اليك طوفان جحيم
الجحيم الوارف الذي يسيل في داخلك
صدى
جنان بعيدة تفتك بك
سائر لأقبل أول جحيم
هذه الجنان الباذخة لا تليق بضجبج قلبك
الأعمى السائر في حلمه
يخبئ الجنان في عينيه
ظهره محزز بسياط الجحيم
والأرض قلبه الذي انفرط
لاجئ أخير
طرد من الجنان
لا يريد العودة للجحيم
ويرفض أن يموت
أشلاؤه على سياج الجنان
تروي سيرة جحيم
لا زال يتميز من المتعة
في نظراته الممزقة،
أشلاؤه الممزقة على سياج الجنة،
ولهٌ ناضج
ما رأى سياجا إلا وحطمه
حتى سياج الجنان
ليتداخل
الحزن في الفرح
الجنة في الجحيم
والعصارة ستكون أنت
كما كان الكون.
الرغبة في النظرات !
ثمة مدارات زاهية تتعثر في عينيك
تقودك روائح مسكرة عتيقة
إلى ذراعي الأبدية.
الأبواب موصدة
القيامة بعيدة
القلب ثانية متعب.
في مناقيرها أشلاء شمس معذبة
ودت يوما ما أن تنتحر احتراقا.
الشموس دعوة انتحار لايحتمل التأجيل
الروح خفيفة
هسيس الهواء حاد كشفرة
فقاعات اليأس الشفاف تطفو من فمك
الذكريات السوداء مكممة
تاج الليل شققه ضوء عينيك المتسولتين
ظللت طوال الليل تردد:
للعجز عطايا
الكفن أبيض
الحقيقة سوداء
تلك ثيمته المشروخة
لك :
عتبات الشك
وسلالم الخوف
درجات الموت
لا تهبط
ولا تصعد
ولا تموت.
ذراعي الابدية،
ماذا بعد؟
صرختك لن تكون وسادة للخلود
مريض بالوجود
كيف ينام
إن أغفل لحظة واحدة
أفزعت النواقيس
الحمام النائم تحت جفنه
شاخص بعينيك
تعرف أن:
للخوف أجنحة
للخوف المتمدد في الظل روائح نفاذة
لا تفنى ولا تبيد
خوف بعد خوف
حطام بعد حطام
تجرجر أشلاءك نحو الانوار المطفأة
بين النطع والسيف
تزلف إليك هذه الدنيا،
بين الجنة والجحيم
تزلف إليك رائحة الضجر.
بين الموت والخلود،
تزلف اليك رغبات أخرى
بين قلبك وعقلك
يزلف الخوف
بين ما تحب وما تكره
يزلف إليك الشك
اليقين يتراقص في قلبك الذبيح
والخوف قيامتك
أصحاب اليقين هم أصحاب الخوف.
ايها المشرد في براري الحقيقة
الوحل الذي لطخ قدميك
لن تغسله ماء النبوءات
مجرد نفخ فيك الرب نفخة واحدة
ماذا لوكانت نفختين
أي سماء ستطيق صراخك.
أنت لا تطير من الأرض الى السماء،
أنت كتلة عذاب تسقط من السماء الثامنة
على ربوة مسنّنة.
الظلام مجدك الذي اكتمل
ينساب في عيني الموت بهدوء.
أه كيف ابتلعت هذه الخديعة،
وأنت الرائي،
أكانت حكمتك مجرد بيضة غراب،
وجذورك أسنان جرذ.
مناغوا-نيكاراغوا
- آخر تحديث :
التعليقات