راهِبةٌ هي... مَوَاجِدِي
لَولا قَطْرَة مِنْ زَيتِ دُمُوعِيَ.... انسَلَّتْ
لَحَسِبْتَنِي أَيْقُونَةَ عَذْرَاءٍ بِالشَّمِعِ... صُلِبَتْ
وَيُعِيدُ القَطْرُ المُقَدَّس الحَيَاةَ... لِوَجِهٍ
مِن فَرطِ الاصْطِلامِ.... تَشَقَّقْ
***
أتَزُولُ الأَمَاكِن والأزمَان تَخْتَفِي
بِحضُورِ مَن... أَهَوَى؟؟
أجل...
ومَعَابِدُ العبَيِد...تُهَدَّم!
***
بَتولٌ... أنَا
بِرَغمِ كلّ الأَسَاطِيرِ
والحِِكَايَاتِ والأسفَارِ والآيات
ومَا هو فِي أَعرَافِ العبيدِ... مُقَدس
عذرَاءٌ...أنَا
بِرغم المُجُون والخطيِئة
وجَسَدٍ فِي عُرفِ الجَاهِلينَ.... تَدَنَّس
****
رَاهِبَة... أنَا
فِي خَابِيةِ الدّيرِ... أنزوي
بِحضْنِ منْ...أهوىَ
أستَرقُ....قُبلة
كجدولٍ في فَمِي.... تدَفّق
رَاهِبةٌ... أنَا
بِغَيرِ العُيُونِ أَرَى....حَبِيبًا
وَاصطِلابُ وَجْهِيَ.... تَرَانيِمٌ
فَخُطُوطُ يَدِي إنْجِيل....تَجَسَّدْ
رَاهِبَة... أنَا
كَيَانِي فِي مَلكُوتِ العِشْقِ.. تَصَدّع
وحِسِّيَ سَرْمَدٌ سَكَنَ
وبِرَعْشَةِ الحَبِيبِ... تَوَحَّد
****
أسألُكَ حَبِيبِي اليَومَ
عَنْ سِرِّ...رَاهِبَة
لَهَا فِي العِشْقِ فُنُون
وَفِي حُبِّ الالَهِ سِرّ... تَقَدسّ
****
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com/