عبد الملاك و..
سـنوات من الحب
سـنوات من الحب

محمد الحمامصي: شهد جاليري بيكاسو بالزمالك أخيرا معرض الفنان التشكيلي إبراهيم عبد الملاك والذي عنونه (سنوات من الحب 8) والذي ضم لوحات ومنحوتات كشفت عمق الرؤية التي قطعها الفنان عبر رحلته الفنية ويستكمل معارضه التي حملت نفس العنوان وجاءت في نفس السياق من حيث تجلياتها الجمالية والتشكيلية في رؤيتها للمرأة الجسد والشهوة والحب الرومانسي، حيث له من قبل معرض (سنوات من الحب 3) ومعرض (سنوات من الحب 4)،ومعرض (سنوات من الحب 5 ـ رقصات الامل).
ورحلة ا
لفنان الذي تخرجت من مدرسة روز اليوسف الصحفية تتنوع بين الديكور والرسم الصحفى والجداريات ثم النحت، حيث يملك فؤاداً متململا من الرتابة فى أي شيء مما دفعة إلي الالتحاق بقسم الديكور فى فنون القاهرة ومع كل عمل فى الديكور مشكلة ومع كل عمل جديد توتر وملل جديد، وقد دفعه ذلك إلي الدقة الشديدة والى العناية والتركيز عسى أن يجد ذلك الجمال فى الخطوط والألوان الجواش، ولكن تلك الرسوم المنمقة الجميلة لم تستطيع لرقتها ان تمتص هذه الطاقة الكبيرة التى تكاد تنفجر فى باطنه مع طوال أيام المعاناة وضغوط العمل الصحفى وأيام العمل مع الفنان الكبير الراحل صلاح عبد الكريم لذلك توجه إبراهيم إلي النحت إلي الصراع المباشر مع الخامة (الخشب) واضعاً نموذج الأنثى المختلطة بالطائر أحيانا أو مع بعض التنويعات التشكيلية المختلفة أحيانا أخرى فالمرأة موضوع نحتى محبب إلي النفس بالنسبة لسائر الفنانين ولكنه رغم رومانسية الخطوط يزرع محنته الإنسانية فتسقط التعبيرات والمعانى على هذه الوجوه المنحوتة كما لو كانت تماثيله تحمل قصة تاريخية لمراحل معاناته المختلفة ـ علي حد تعبير الفنان مكرم حنين ـ فعلى الرغم من مرحة الظاهر وسخريته اللاذعة فإنه يمتلك
وجداناً درامياً ساخناً. ولقد جمع النحت رغبته فى تحقيق الموجود ذو الثلاثة أبعاد بدلاً من المسطح ذو البعدين (الرسم) وتحققت رغبته الثانية فى المعبر بإسقاط مشاعره الباطنة والحزن القائم فى نفسه ولقد خطا إبراهيم خطوات سريعة التهم فيها كثيراً من الخبرات فى فن النحت فى الخشب مقترباً من أسرار النحت من ناحية ومن معالجة الخامة الصعبة (خامة الخشب) من ناحية أخرى ولكن المدهش حقاً أن نجد إبراهيم يرسم ويكتب وينقد وينحت ويعمل فى الديكور وفى كل مجال إنجازاته التى تشهد له كمبدع متعدد المواهب.
وقد أثارت منحوتات عبد الملاك الفنان الكبير الراحل حسين بيكار فكتب يقول: كانت كتلة التمثال التقليدية عبر العصور تطل على جوانب اربعة بحيث يكون الجزءان الجانبين مك
ملين للجزئين الأمامي و الخلفي.وبهذا الأسلوب المنطقي تتواجد الرؤية ويتواجد الموضوع غير أن الفنان quot;عبد الملاك quot;تمرد على هذا التقليد المقيًد, وجعل كتلة التمثال ثنائية الأبعاد, ينضج الجزء الأمامي منة برومانسية الفنان التي تطل من حديثة وكتاباته، حتى إذا طاف المتفرج حول التمثال وجد في الجزء الخلفي تكوينا جديدا مختلف اللغة والمضمون، تكوينا قوامة التجريد المطلق تتعانق فيه الإشكال على اختلاف هيئاتها لتخلق حوارا صامتا بين الأشياء الخرساء، وهكذا تتكامل لغة الصمت مع لغة الحوار فى إيجاد وحدة معنوية غير تقليدية تؤكد صلابتها ورقتها فى آن واحد.
يقول الفنان عبد الملاك عن سبب اتجاهه للنحت: اتجهت إلي النحت فجأة لسببيين أولهما بيكار وعلاقتي به، ثم ارتباطي الوثيق بالتراث، لأنني عاشق للفنون المصرية، وأنا أكثر من أدخل الفنون الفرعونية والقبطية والإسلامية في عمله، في رسوماتي الصحفية بالذات، وعندما اتجهت إلي النحت لم أشعر باغتراب عن جنينة مصر، لأنني مظلل بشجرة قيمتها عالية وفروعها كثيرة، كما أن عملي في الصحافة جعلني أقرأ في موضوعات كثيرةrlm;.rlm;
وعن تأثره بمدرسة روز اليوسف الصحفية قال: اتجهت إلي النحت فجأة لسببيين أولهما بيكار وعلاقتي به، ثم ارتباطي الوثيق بالتراث، لأنني عاشق للفنون المصرية، وأنا أكثر من أدخل الفنون الفرعونية والقبطية والإسلامية في عمله، في رسوماتي الصحفية بالذات، وعندما اتجهت إلي النحت لم أشعر باغتراب عن جنينة مصر، لأنني مظلل بشجرة قيمتها عالية وفروعها كثيرة، كما أن عملي في الصحافة جعلني أقرأ في موضوعات كثيرةrlm;.rlm;
ورحلة ا


وقد أثارت منحوتات عبد الملاك الفنان الكبير الراحل حسين بيكار فكتب يقول: كانت كتلة التمثال التقليدية عبر العصور تطل على جوانب اربعة بحيث يكون الجزءان الجانبين مك

يقول الفنان عبد الملاك عن سبب اتجاهه للنحت: اتجهت إلي النحت فجأة لسببيين أولهما بيكار وعلاقتي به، ثم ارتباطي الوثيق بالتراث، لأنني عاشق للفنون المصرية، وأنا أكثر من أدخل الفنون الفرعونية والقبطية والإسلامية في عمله، في رسوماتي الصحفية بالذات، وعندما اتجهت إلي النحت لم أشعر باغتراب عن جنينة مصر، لأنني مظلل بشجرة قيمتها عالية وفروعها كثيرة، كما أن عملي في الصحافة جعلني أقرأ في موضوعات كثيرةrlm;.rlm;
وعن تأثره بمدرسة روز اليوسف الصحفية قال: اتجهت إلي النحت فجأة لسببيين أولهما بيكار وعلاقتي به، ثم ارتباطي الوثيق بالتراث، لأنني عاشق للفنون المصرية، وأنا أكثر من أدخل الفنون الفرعونية والقبطية والإسلامية في عمله، في رسوماتي الصحفية بالذات، وعندما اتجهت إلي النحت لم أشعر باغتراب عن جنينة مصر، لأنني مظلل بشجرة قيمتها عالية وفروعها كثيرة، كما أن عملي في الصحافة جعلني أقرأ في موضوعات كثيرةrlm;.rlm;
التعليقات