ولأنهم وَقَفوا في المُنتَصفِ التاريخي .صلاحيَتُهم إنتهت
عاشِقاتُ غيري
نوطاتٌ جَنائِزيةٌ تَحمِل الغُبار
يُعجِبُني حِرماني ..
وَدائِعُ فعلٍ غائبٍ في وَرَقَةِ المُناظَرَة
وموتٌ مُبَكِرٌ للفُصولِ على شَعرِ إفروديت
وَمُلحَقُ تَسميةِ الطبيعةِ بالشُهُب
والشُهبُ أقواسٌ مُلَوَنةٌ حُريَتها في وجودِها المُقَدَر
والمُقَدَر تَسويقٌ لِجَمعِ فِكرةٍ واحِدةٍ بليلِ عاشِقات
وَعاشِقاتُ غيري
نوطاتٌ جَنائزيةٌ تَحمِلُ الغُبار
والغُبارُ النُطقُ الأولُ للمُضاف والمَعني
والمَعني
بوصلة إتهام إلتهمها القمر
والقمر. طواحين تُهرَشُ بها القُلوب وَبُعدٌ أثيري
يُعيدُني إلى المرآة
والمرآة صديقٌ يتصَدق عليكَ بِهندامه
والهِندامُ البابُ الخَطأُ إلى الذات
والذات نَفَقُ الكيفية
والكيفية مَجموعَةٌ من الآحاد مُتحدتان في الطَرد
ومتفرقتانِ في الجَذب وَتَنَوعهما
بِجَذبِ النَشيد
والنشيد
صَدَقةٌ.. وَسمو
والصدقةُ تفويض جارٍ لمزجِ الألوان
والسمو فََمُ الأُغنية
والأُغنيةُ
أصواتُ غاباتٍ وَكهوف تُطَببُ الجَسَدَ والحواس
والحواسُ أخطاءٌ مكررةٌ على ثوبِ العاهر
والعاهرٌ
سَماءٌ مُرَتقةٌ باللبائن
وَذَنبُ كَلِمِة
والكَلِمَةُ
مَعينٌ لإضعافِ القُدرةِ أمامك
وغيبوبةٌ مُشتَرَكةٌ
في وَضعِ السرية
ورائحةُ أُم لم تلد مِثلُك
وَغِشاءُ رَحم غير مُبَلل
وَشيئاً بَسيطاً يرددهُ الهنود أمام المَعبَد
والمَعبَد
وقوفُ حائرٍ أمامَ نَصِ لُصه
وَكليات. كُليات مستحضرةٍ من فكرةٍ عَنكِ
وَخروجٌ من رؤيا العِقابِ
لِوراثةِ العَسَل
وَهم يَصيحون :
أثاراً غامِضةً ذلك الملاذ
وتعاسة ترتعش حين ينادي صَدرُك
وقد تَعَلموا وَعيَ النُقطة
من المنتصف التاريخي
وصلاحيتهم إنتهت
إلا أن عادوا
وَحَلَفوا ب (سياجِ زامِل )
فاكتشفوا المَشيئةَ وَشبوا بالقَدَر
وَمَشوا على بَطنِ حامِل
أما ماسموة لي :
إسما في حِسابِ التَرحيب
تصلُ إليه الرغباتُ وَتُحذَف
لا شعور ساكن لكآبة تَعبيرية
تَغييرُ طَفيفٌ في المَعنى وَتَعنين :الهواء
تَسبيحُ نجمةٍ تائهةٍ للموجِ
كي أُغني
أُغني :
الوَطنَ مَحفوظٌ الآن في لوح
لكنهُ لن يَظلَ يُقَشرُ البُرتُقال
الوَطنُ لانهائيَ.. لكنهُ ممتدٌ قَبلَ ذَلك . مُتَحَسسٌ وَمُتَحَسس
مُتَوَكِلٌ على رؤياه لكنه ليسَ مؤكلٌ لرؤيا
لإمائيَ ..لكنهُ حاضرٌ في الجنةِ
كَسيرٌ من شِدةِ الخَجَـل وأُميٌ في تلاوةِ البغائض
والبغائض
إخفاءٌ مؤبدٌ للنَرجس
لُطفٌ مَنقولٌ عن خوف
والخوف
خوف
خوف
خوف
يَتَقَصَدُني بِكياسة
رِفقاً بِحرماني
- آخر تحديث :
التعليقات