أيها الجسد يا حمّال الحطبْ
ويا صانع الرغبات
كيف تصنع بيديك - هاتين -
العريضتين
معنىً آخر للحياةِ والموت
أيها الوسواس الكبير
والواقفُ ....
مثل شجرة كافورٍ
على حافة الزمنْ
يا ممسك الوقتَ برغاءٍ
وأساطيرَ
والزمنَ ببقعٍ من الرغبة
واليقين المحض
أيها الجسد يا من يتساقط
مثل بلورٍ ....
ويتدحرج بلا زفراتٍ
على عتبات التعـب
وأنا المتأملُ
فوضى اليقين ..والشك
فوضى العالم الذي يقذفني
بالابتسامات ......
والشجر الضائع
الحقيقــة ....
التي تشاكسني بالحركة
والسكون معا
العمر ذلك الذي يتكئُ
على فراغٍ مـا
والجسـد
..............
........... حمال الحطب
شاعر من مصر
[email protected]