* إنهم يكرسون الولاءات والزعامات والحكومات الشعرية والأدبية
* ثقافتنا العربية بلا مشاريع
* لا أحد يسمع ادعاءات الشعراء المغاربة
حاورته منى وفيق ndash; المغرب: هكذا هو لبكم الكنتاوي، الشاعر المغربي الأكثر قدرة على التنكيل بكل شيء، حتى بكونه شاعرا ربّما..المتابع الأذكى لجديد التجربة الشعرية في المغرب والعالم العربي. يشتغل على نصّه الشعري دون ضجيج.. كأنّه يخبئ نصوصه ليوم معلوم.. لبكم الكنتاوي شاعر مغربي من مواليد 1979، كان ممن سبقوا للكتابة والنشر في الإنترنت منذ 1998، شاعر مغربي آخر ليست الكتابة آخر همّه حتّى لو ادّعى هذا..
* الكرة الشعرية المغربية، رصاصة مستديرة أيضا؟
كل مرة يلعب بالكرة الشعرية المغربية في أشواط إضافية، اللاعبون كثر والخسارات كثيرة، ربما لأننا نلعب بقمصان مختلفة، أو لأن اللعبة لا تحتمل سوى فريق واحد بلون واحد وبخطة واحدة، لذلك فالكثيرون على دكة الإحتياط، شخصيا ألعب قرب بيت قصيدتي، لست معنيا بحصد الانتصارات أو عد الخسارات، كلما اقتضى الحال أطلق الرصاص على أوهامي الشخصية، وعندما أصوب رصاص القلب نحو العالم إنما أحاول أن أتعافى من رؤية موت الكثير من الأشياء الجميلة على يد قتلة كثر.
* إذا كان أهل كهف نصك الشعري يرجمون كلبهم بالنباح، فبم يرمي الشعراء المغاربة قصائدهم؟
البعض من إخوتي الشعراء يرمي صورته المتجلية في ماء الوحدة الراكد بحجر الطيش والتيه، والبعض يرمي قلب إخوته باللامبالاة والبعض الآخر يرمي بقصيدته ويصمت، إننا أمام أمزجة متعددة لها حمولاتها الجسدية والنفسية والفكرية، لا توجد رؤية واحدة لغايات القصيدة وهنا يكمن تفرد اللعبة، لكني أفضل أن نقتفي أثر مجاميع كل شاعر ربما نظفر بالسر.
* كان لديك قبل سنتين وأكثر مشروع خاص يتعلق بتصميم موقع لقصيدة النثر المغربية وإطلاقه على النت، لكنك تراجعت عن الأمر.. هل من داع شعري لذلك؟
لن أحمّل الشعر تراجعي عن تنفيد مشروع موقع قصيدة النثر المغربية، سأتريث قليلا وربما مستقبلا أطلق المشروع، عندي مجموعة كبيرة من نماذج لقصائد نثرية وسأحتاج إلى زملاء يواصلون معي الفكرة لأن الأعمال الفردية مآلها الفشل، سأعول على المستقبل لبلورة الفكرة وطرحها وفق خطة تضمن الإستمرارية وليس فقط إثارة الضجيج والتوقف بعد فترة قصيرة، كما أن التعاطي مع الإنترنت يقتضي التعامل مع كل جمالياته وتقنياته إنه رافد هام للخروج من نمطية النص المرفق بصورة وسيرة ذاتية.
* هل تستطيع أن تقول اليوم أن قصيدة النثر المشرقية بدأت تنحو نحو الإنسان والفكر الخلاق بعيدا عن العصبية والمدح وضيق الرؤيا؟
عموما على الشعر ان ينحاز إلى الإنسان، إنه القيمة الكبرى لنبلنا في إعلاء صوت المحبة، وصفعتنا القوية ضد شراسة من يلوثون الحياة بصوت مدافعهم وانتصاراتهم للدم، القصيدة بكل اللغات وفي كل الأمكنة بذرتها تتفتح على صوت الحرية والحب وكل القيم الجميلة، إذا لم ينتصر الشاعر وا لفنان للإنسان لا مبرر للإبداع سيتحول الأمر إلى ضرب من تكريس الفداحة.
أما عن العصبية والمدح وضيق الرؤيا فهي ألاعيب من لا يحترمون أنفسهم أولا، ومن تجرفهم أطماع الذهب في أحضان الملوك والأمراء والزعماء الذين يجدر بهم ان يكسبو ثقة شعوبهم أولا قبل انتظار مديح شاعر أو كاتب، وشخصيا لا أتخيل قصيدة نثر في يد زعيم قبيلة أو تحت صولجان ملك.
*نعرف أنك تلعب مع الصحراء فهل تحسن اللعب مع الشعر حين تصرّح مثلا أنّه من السهل جدا أن تستيقظ ذات صباح وتنسى أنك كنت شاعرا يوما؟
كل واحد منا يخفي ملكا صغيرا، مع مرور الوقت تتوسع امبراطوريته ويبدأ في قتل إخوته وبسط ديكتاتوريته على عرش الشعر، لا اخفي عليك اني أزعم أننا كمثقفين ومبدعين سرعان ما نتحول بسلوكاتنا إلى قتلة رمزيين للكثير من الشعارات التي كنا نرفعها، لو وجدت حياة أفضل خارج الشعر ساعيشها بكل إخلاص، لا يمكنني أن أعيش على الماضي وأستغله لسرقة وجود في الحاضر أو المستقبل، على الشاعر أن يتقاعد أو يستريح إذا لم يقدم جديدا، وفي عالمنا العربي ما ينطبق على السياسة ينطبق على الإبداع، إنهم يكرسون الولاءات والزعامات والحكومات الشعرية والأدبية، يزورن الإنتخابات ويطلقون المشاريع المزيفة ويشترون دمم المثقفين، هذا الواقع لا يخفى على أحد لكنني قد أغفر لسياسي حماقاته لأن سياسيينا غالبا جهلة جاء بهم المال أو توريث لسدة الحكم.
* هل الشاعر العربي منافق ومتملق كما ينبغي؟
الشاعر العربي مقهور، مصيبته أنه مواطن عربي بموهبة مضافة على ظهره، عليه أن يوفر قوت يومه ومتطلبات وجوده، كما عليه أن يحرس صوته وجماله من التعفن، لذلك تحدث انزلاقات كثيرة، لكن هذا لا يمنع ان تظهر فئات طفيلية تلعق الأحذية وتوجه صوتها صوب ريح المنافع الشخصية، كما في السياسة والرياضة وكل مناحي الحياة، لكن علينا أن نربط كل سلوك شاذ من المبدع على مستوى كرامته الشخصية بالمناخ العام، فالإهانة والتبخيس والقهر هي السمات الكبرى لمجتمعاتنا العربية، لدى فالشاعر الذي هو مواطن كما تشاء حكوماتنا هو جزء من بؤس الأحوال.
*هل قصيدتك هي الـ New Look الجديد لقصيدة النثر المغربية؟
لا أدعي ذلك بل لايحق لي لأنني لا أحمل مشروعا شعريا أبشر به القراء وأضع نفسي أمام مسؤولية تاريخية، أمام الكنتاوي أولا وأمام قارئ مفترض غدا، أكتب لأن الكتابة واحدة من ألاعيبي في الإحتيال على الفشل والغبن والحب وكل ما أحمله من وشوم في الذاكرة والحلم والجسد وعلاقتي مع الأمكنة والأزمنة.
اكتب قصيدتي وأصمت بعدها، علي أن لا أفسد متعتي بها، ولا أضلل القارئ بادعاءات واهمة، إنه النحت في مجرى النهر حيث المحو ومحاولة ترك شذرة شخصية في قلب كتاب أو عين قارئ.
* هل نسمع بك ناقدا شعريا مستقبلا بحكم حرصك الكبير على متابعة الشعر العربي الجديد؟
لم أجرب النقد، اقصد هذا النقد الذي تمتلئ به الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، ولا يغريني أيضا، أجده اشتغالا مملا ومتعبا وإخوانيا، لذلك افضل قراءة كتاب أو الاستمتاع بمشاهدة فيلم أو النوم العميق.
* quot; الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسونquot;، هل شعراء المغرب الجدد يحصدون أخطاء القدامى الشعرية إن وجدت؟
صدقيني لست معنيا بالآباء والأحفاد والسلالات الشعرية، احب شعراء كعبد الله راجع وعبد اللطيف اللعبي ومحمد بنطلحة ومبارك وساط، لكنني لا اعتبرهم آباء وعموما لو فتحنا كناش الأخطاء سنفتحه على صفحات الذين دخلوا من باب السياسة إلى الشعر، من منحو تزكية حزبية وكرسوا كشعراء، لكنهم ببلادة روجوا لشعارات وخروجوا بغباء لمشاريع سياسية ضيقة ابتلعها النسيان أو تركت اخطاء تحسب عليهم في ذاكرة الثقافة المغربية.
لست صوت الشعراء الجدد لكن على من يظنون أنفسهم عمالقة الشعر المغربي أن يستيقظوا صباحا وينظروا إلى المرآة سيكتشفون اقزاما بشعة ينبعث من عيونها الوهم.
*هل أنت إزميل قصص قصيرة أكثر منك إزميل نصوص شعرية؟
أحب الشذرة وأراها شرارة الشعر. لم أشخ بعد لأطلق مطولات كما يفعل الكثيرون، ولا علاقة للامر بعصر السرعة أو جيل الكتابة في الويب، النحت على نص شعري مطول يجب أن تكون له مبرراته ومناخاته.
*تبدو لك الثقافة كعانس، صحيح؟
نعم، لأن السياسة إما أن تغازلها حتى تقضي وطرها، أو تسخر من نحافتها في شارع عمومي، وصدقيني الداخل للعمل الثقافي سرعان ما يشيخ لانهم يبسطون له حصير الشيب ويتركونه وحيدا، ثقافتنا العربية بلا مشاريع، وحتى لو قدر لها ان تؤسس في إطار منظمات أو جمعيات أو اتحادات تجدينها مؤطرة سلفا من الأنظمة، فمن العيب مثلا أن نسمع عن أمسية شعرية تحت رعاية سمو الأمير أو الملك، أو مهرجان ثقافي كبير يستضيف نفس الأشخاص كل سنة، إننا امام صور حية لحياة المقابر التي يراد لثقافتنا أن تعيشها
* أي من التجارب الشعرية المغربيّة الجديدة تنحاز لها على حساب تجربتك؟ وما رأيك الحالي بالتجارب الشعرية الحديثة في المغرب؟
لست في موقع تقييم لأسباب عديدة لأنه ومنذ سنوات وأنا أسمع جملة التجارب الشعرية الجديدة والحساسية الشعرية الجديدة، مثل هذه الجمل الفارغة حق يراد به باطل لأنه ببساطة لا بد من استمرار لروافد للإبداع، أسماء تجاور أسماء أخرى والبقاء للقصيدة الجميلة.
في وطننا لا يمكن إطلاق حكم على التجارب الجديدة كما افترضنا، لأنه لا اهتمام بها ولا أحد يأخذ بيدها، هي ليست عمياء أو متسولة، والمؤسف في المغرب أن لا تقاليد ثقافية كالمهرجانات الشعرية الوازنة أو الاصدارات المنتظمة التي من شأنها أن تهتم بكل تجربة واعدة، يمكنك أن ترصدي بؤسا على مستوى اتحاد كتاب المغرب ووزارة الثقافة، يمكنك ان تضحكي على الجراد الحزبية والمستقلة التي تخلط بين الثقافة وواجبات العزاء وأخبار ألبومات الفنانات، ويمكنك أن تسخري كثيرا من أكبر مهرجان شعري لأنه بالكاد ينقح خبر المدعوين إليه أو يسقط اسما ويضيف اخر.
* هل أوصاك أحدهم بأن تغض الشهوة عن سيرة الشعر؟
الوصايا كثيرة، لكن علاقتي بالسيد شعر طيبة، كلما قرأت قصيدة جميلة أشكره جدا على إنجاب شاعر وسيم، وكلما قرأت نصا بشعا لا أتحسر، بل أعتبرها واحدة من التشوهات الخلقية التي قد يتعرض لها أي مولود.
*نقول ما أكثر الشعراء المغاربة المدّعين أم نقول ما أقلّهم؟
لا أحد يسمع ادعاءات الشعراء المغاربة، علينا التعايش مع حوار الصم الذي تعيشه دواليب الثقافة، من يدعي إنما يتعب نفسه بالأوهام ويرهقها بالإدعاءات.
*أنت من المثقفين المعنيين بخلاص العالم؟
ربما خلاص العالم بيد الساسة ورؤوس المال، وربما سيتخلص منا العالم بطريقته المعهودة والمتمثلة في وضع قطن في أذنيه والإستمرار في موجة الظلم والدم.
*لبكم، أما من منشور شعري لقلب نظام الشعر؟
لدي مخطوطات شعرية أخاف أن تنقلب علي، مؤسف أن ترى ما تحبه يشيخ أمام عينيك.
*كثيرون استنفذوا طاقاتهم الشعرية، كثيرون أصبحوا يحلمون بنصف قفزة شعريّة.. أليس كذلك؟
السؤال يحيلنا إلى من يعيشون على ماضيهم الشعري وهم أحياء أموات يرزقون، يستغلون علاقاتهم وسلطتهم كرؤساء تحرير صحف أو مجلات أو حتى اتحادات وغيرها، وهؤلاء رحمة بأنفسهم عليهم أن يستمتعوا بتقاعدهم، إن كانت لهم نصوصا جميلة سيذكرهم التاريخ وإن كان العكس اتمنى أن يأتي يوم تدرس فيه لطلاب الجامعة كنماذج لرداءة الشعر في مرحلة ما.
*محاضر طبع الكتب ndash; من بينها ديوانك ndash; لا زالت حبيسة رفّ مكتب وزيرة الثقافة التي لم توقع عليها بعد. لَم تلاحق وزارة الثقافة بهذا الخصوص وأنت لم تلاحق قبل هذا لا الملاحق الثقافية ولا المجلات ولا اتحاد كتاب المغرب ولا بيوت الأدب.. وها أنت تتحرك بعيدا لتكون قريبا، أيّهما أهون الشرّين أن يَظلموك كشاعر، أم أن تظلِم أنت شعركَ حفظا لكرامتك الشعريّة؟
لا أنتظر شفقة الوزارة أو وزيرة الثقافة، إنها جاءت لخدمتنا والأموال التي تصرف هي أموال الشعب لكن من سوء حظنا أننا لسنا مستحثة أو فرقة هيب هوب مع احترامي لهم، ارسلت مجموعتي لوزارة الثقافة لأنهم يصدرون سلسلة الكتاب الأول لكن علمت بعد ذلك انها سلسلة الكتاب الأخير للأسف، هناك من انتظروا عشر سنوات، حافظوا على حزنهم بينما كان كل وزير ثقافة تعاقب علينا يحاول الحفاظ على ابتسامته العريضة.
إنتظار صدور مجموعتي الشعرية التي لا اخشى على كرامتها إن جاز التعبير هو انتظار كجل الإنتظارات، وألا تتفقين معي أن كلمة الانتظار والانتظارات جزء من السياسة العامة، نحن ننتظر الوظائف والترقيات وتحسن ظروف المعيشة والمطر وووووو أليس من المضحك انتظار صدور كتاب في ظل الأزمة الشاملة؟
* ألا ترى معي أنّه من الأفضل أن يُوَلَّى على وزارة الثقافة المغربية متتبّع جيد للحياة الثقافية المغربية عوض مبدع أو مثقف؟
في مغربنا نحتاج إلى أشخاص مناسبين لهم كفاءات مهنية أولا، أن تدير وزارة الثقافة أو حتى وزارة الفلاحة لا يحتاج بالضرورة أن تكون فلاحا أو شاعرا، الوزارة إدارة لكل المواطنين ومن تم وزارة الثقافة معنية بكل طبقات المجتمع، إننا ببساطة نحتاج إلى مشاريع تاخذ بعين الاعتبار التأسيس لبنيات تحتية هامة كالمسارح ودور السينما والمتاحف والأروقة الفنية وكل ما يمكنه أن يشعر المواطن المغربي بأن إرثه الثقافي ومستقبله الإبداعي يجد مكانا له ضمن معلبات الإسمنت، دون أن أنسى الإشارة إلى أن العمل الوزاري كما هو متعارف عليه ليس انفرادا أو سبقا حزبيا أو شخصيا، ببساطة ان لم تتوفر فيه منهجية العمل الجماعي وبعد النظر سنبقى محاصرين في دائرة المشاريع الضيقة التي تخدم الأصدقاء والمريدين والانتهازين.
*يتراجع كل من الشعر والرواية على حساب القصة، هل هذه حقيقة نهائيّة وصلت أخيرا؟
لا أملك إحصائيات، تعودنا في مجتمعاتنا العربية على أن نتكلم بلغة الحدس والتوقعات، التعاطي مع هذه الحقائق يحتاج لدراسات علمية يقوم بها دارسون متخصصون، وبزعمي البسيط أظن أن عملية الرصد تحتاح لوقت طويل وتحتاج منا أولا أن نشجع نشر الكتب وتسويقها، أن نتصالح مع القارئ وأن يتعاطف القارئ مع كتبنا، والأخطر من هذا أن تتصالح حكوماتنا مع مجتمعها وأن توفر له كرامته ليستطيع الإنتباه إلى قيمة الإبداع والكتب في حياته.
*هل استطاع برنامج مغربيّ واحد على الأقل أن يهتمّ كما ينبغي بالثقافة والأدب المغربي على مدار كل هذه السنوات؟
هناك محاولات لكن سوق الثقافة'' خاوي لا بياع ولا شراي فيه''، ومغامرة إطلاق برنامج ثقافي دائما تحمل معها إهانات كثيرة للثقافة والمثقفين، لا معنى لبث برنامج ثقافي في منتصف الليل، انظري مثلا لتفاصيل البرامج الثقافية تبدو بديكورات بئيسة، كذلك الصيغة الحوارية يغلب عليها النمط المدرسي سؤال وجواب إلى جانب العديد من الاكراهات، لكن هذا لا يعني ان نبخس حق كل المحاولين لأن المحاولة في مغربنا تعد شجاعة، والأعمال التلفزيوينة تحتاج إلى ضخ أموال وجلب معلنين وهي أمور صعبة ولها اكراهاتها الخاصة.
*سبقت للكتابة والنشر في النت منذ 1998، عشتَ فيه تحولات وعرفتَ تجمعات.كلّها كانت براغماتيّة؟
للأسف النشر عبر الانترنت لم يكرس تطورا في التعاطي معه كمعطى جديد، المواقع تدار بعقليات الصحف والمجلات، النصوص وأصحاب النصوص يحملون معهم ذهنية القبلية والشللية يخلقون لهم عوالم افتراضية ويحرصون على أن تظل خاصة بهم، الانترنت خدمنا كأصوات جديدة، نشرنا هنا وهناك وتعرفنا على أصوات جميلة، بلمسة زر ممكن أن اقرأ لشعراء من مختلف بلدان لعالم، أما فيما يخص البرغماتية فهذا يرجع لذهنية كل مجموعة مع أن أي تجمع قد لايخلو منها هي نوع من الطفيليات التي ترافق أي حياة.لكن الأجمل أن النت كان متنفسا ونافذة مهمة!