نقلتني جولتي هذه الليلة الى منطقة ويدينغ التي تعتبر على العموم من المناطق الأقل حيوية في برلين، رغم أنها تحتوي على منطقة أطلقت عليها تسمية quot;مستعمرة الفنانينquot;، فوجدت نفسي وسط مجموعة من البنايات الضخمة التي كانت تضم بين جدرانها في القرن التاسع عشر مؤسسات ومصانع تابعة لشركة ريدل للأدوية والمنتجات الكيمياوية، تحولت لاحقا الى ورش عمل وأستديوهات يقيم ويعمل فيها 70 فنانا وفنانة يعملون في مجال الفن التشكيلي. ولضخامة المكان جرى تخصيص موقع مركزي للزوار، يمكنهم فيه تناول المرطبات والمشروبات، ليتم فيما بعد، حسب الرغبة، توزيعهم في مجاميع صغيرة يقودها عاملون في المركز للتجوال في ورشات عمل الفنانات والفنانين، حيث يمكن في أغلب الأحوال طرح الأسئلة على الفنانين بصدد أعمالهم المعروضة، وفي بعض ورشات العمل يتم تقديم وصلات فنية (بيرفورمانس)، لها علاقة بالأعمال المعروضة، تتميز باستخدام التقنيات الحديثة (فيديو، مؤثرات صوتية، صور متحركة، أفلام تجريبية قصيرة..الخ).
- آخر تحديث :
(ليلة المتاحف الطويلة) نموذج برليني لتشجيع الفنون
نقلتني جولتي هذه الليلة الى منطقة ويدينغ التي تعتبر على العموم من المناطق الأقل حيوية في برلين، رغم أنها تحتوي على منطقة أطلقت عليها تسمية quot;مستعمرة الفنانينquot;، فوجدت نفسي وسط مجموعة من البنايات الضخمة التي كانت تضم بين جدرانها في القرن التاسع عشر مؤسسات ومصانع تابعة لشركة ريدل للأدوية والمنتجات الكيمياوية، تحولت لاحقا الى ورش عمل وأستديوهات يقيم ويعمل فيها 70 فنانا وفنانة يعملون في مجال الفن التشكيلي. ولضخامة المكان جرى تخصيص موقع مركزي للزوار، يمكنهم فيه تناول المرطبات والمشروبات، ليتم فيما بعد، حسب الرغبة، توزيعهم في مجاميع صغيرة يقودها عاملون في المركز للتجوال في ورشات عمل الفنانات والفنانين، حيث يمكن في أغلب الأحوال طرح الأسئلة على الفنانين بصدد أعمالهم المعروضة، وفي بعض ورشات العمل يتم تقديم وصلات فنية (بيرفورمانس)، لها علاقة بالأعمال المعروضة، تتميز باستخدام التقنيات الحديثة (فيديو، مؤثرات صوتية، صور متحركة، أفلام تجريبية قصيرة..الخ).
















التعليقات